فيما يحتفي الشعب الكويتي بأمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور 4 سنوات على التكريم الأممي لسموه بمنحه لقب “قائد العمل الإنساني”، فقد تلقى سموه العديد من رسائل التهنئة، حيث بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد برسالة تهنئة إلى صاحب السمو أمير البلاد، أكد خلالها أن التكريم الأممي جاء نتيجة للإسهامات الخيرة وإنسانية دولة الكويت التي عم خيرها الجميع وتجاوزت في عطائها الحدود لتصل أصداؤها أركان المعمورة، فما كان من المجتمع الدولي إلا أن بادر بدوره واختار سموه قائدا للإنسانية عرفانا وتقديرا بدور دولة الكويت وجهود سموه الدؤوبة في مجال العمل الإنساني.
وثمن سمو نائب الأمير خطوات التقدم والتنمية المستدامة في ظل التوجيهات السديدة ورؤيته المستقبلية الثاقبة ومساعيه الحميدة بكل عزيمة وإصرار نحو تحقيق المزيد من المكتسبات، فيما أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن اختيار سموه قائدا إنسانيا من قبل أرفع وأكبر منظمة دولية لم يأت من فراغ، بل جاء اعترافا وتقديرا لنهج التدخل الإنساني المنظم والمركز والممنهج للكويت إزاء العديد من الملفات الإنسانية التي ما انفكت الأمم المتحدة تحذر من تداعياتها الكارثية وسط حالة من الصمت والتقاعس الدولي.
فيما أكد رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، أن التكريم الأممي يعد اعترافا دوليا بالجهود والعطاء الإنساني لسموه حول العالم ولمبادراته الطيبة، الأمر الذي وضع الكويت على خريطة العمل الإنساني حتى باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة واستحقت لقب (مركزا للعمل الإنساني).
فيما أكد سمو الشيخ ناصر المحمد، أن مسيرة سموه المشرفة في العمل الخيري حافلة بوافر المبادرات الإنسانية، وأنه سطر بهذه المبادرات سجلا ناصعا من العطاء والكرم، فيما أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أن الكويت أصبحت نموذجا يحتذى به في العمل الإنساني والخيري، وأن دور سموه كبير وبصماته واضحة في العمل الإنساني.
