اعلن مدير مستشفى الفروانية الدكتور مهدي الفضلي عن حصول مستشفى الفروانية على «الاعتماد الدولي» في جودة الخدمات الصحية، لافتا الى انه تم اجتياز التقييم بجهود جميع العاملين في المستشفى من جميع الكوادر سواء الكادر الطبي او التمريضي او الاداري وحتى الفني، خاصة وان الجميع امتاز خلال العمل بروح الفريق الواحد من خلال العمل الجماعي لاسيما وان اعضاء فريق التدقيق من الهيئة الكندية اثنى على الجهود التي يعمل بها المستشفى.
واكد الفضلي في تصريح صحفي، التركيز على عدة مهارات ادارية في المستشفى لتطوير اداء العمل ومنها إدارة الوقت لتحديد الاولويات والتخطيط الفعال، اضافة الى التفويض حيث يتم تفويض بعض المسؤوليات لزيادة انتاجية العمل، ناهيك عن التواصل حيث يكون التواصل الفعال لتحسين العلاقات بين العاملين فيما بينهم وبين المراجعين، و التحفيز من خلال تحفيز العاملين لتطوير الاداء المؤسسي في المستشفى.
وقال الفضلي عن ان مستشفى الفروانية بصدد اختيار الموظف المثالي في شهر ديسمبر من نهاية كل عام، حيث يكون الاختيار من كل الاقسام الطبية والفنية والادارية وتقدم للموظفين شهادات تقدير وجوائز، وذلك من شأنه ان يدفع بالموظفين لتطوير الاداء في حفل يقام خلال شهر يناير المقبل.
وتطرق الفضلي الى ان الانشطة التي تم انجازها في مستشفى الفروانية كثيرة ومنها الصيدلية الالكترونية والتي من شأنها ان تعطي دقة في العمل والوصفات الطبية » الدوائية «، اضافة الى برنامج تدريب السلامة لجميع العاملين، وكذلك تطبيق حلول السلامة المطلوبة من منظمة الصحة العالمية .
واردف الفضلي اضافة الى تلك الانشطة اعتماد المواعيد الالكترونية، وتطبيق نظام الملف الالكتروني، مطالبا تكثيف الجهود من خلال الزيارات الدورية للفريق الكندي للمستشفيات والوقف على اخر المستجدات للاعتماد الدولي وتقييم ما تم عمله في المستشفيات وايضاح الكثير من الاستفسارات بشان الجودة والاعتماد.
وطالب الفضلي من جميع العاملين المحافظة على ما تم الحصول عليه لتقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين والمقيمين على ارض الوطن، معبرا عن شكره للإدارة السابقة لمستشفى الفروانية على الجهود التي بذلت بهذا الصدد من خلال وضع حجر الاساس للتقييم خصوصا وان هذا النجاح هو ثمرة تضافر كل الجهود التي كانت بروح الفريق الواحد.
واشاد الفضلي بالدعم الكبير من وزير الصحة د. جمال الحربي من خلال تذليل كافة المعوقات والعقبات لتقديم خدمات صحية متميزة في بيئة صحية امنة.
