نفت وزارة الصحة نفيًا قاطعًا ما تم نشره بإحدى الصحف اليومية تحت عنوان «3.5 مليارات دولار فاتورة العلاج بالخارج لـ 9 أشهر».
ووصف الوزارة في بيان على حسابها بموقع تويتر ما نشر بأنه «يفتقر لأدنى درجات الدقة، وفاقد بالكلية للمصداقية، ومن الواجب أن تتسم المؤسسات الإعلامية والمحررين بالتثبت والأمانة بالنقل وعدم نشر كل ما ينقل إليهم دون تأكد فإن هذا سيوقعهم بالكذب لا محالة.
وتؤكد الوزارة عدم صحة ما ورد بالخبر مطلقا، حيث لا يعدو كونه مجرد أغاليط للتكسب ولو على حساب سمعة مؤسسات الدولة ووزاراتها، وشددت في هذا الشأن أن الصرف على بند العلاج في الخارج يتم في حدود الميزانية المعتمدة وبموافقة وزارة المالية ومتابعتها لآلية الصرف، ولا يتم التحويل لحسابات المكاتب الصحية بالخارج إلا بعد التدقيق من قبل البنك المركزي وبما يتفق مع البند المخصص بالميزانية كذلك.
وأعربت وزارة الصحة عن أملها في أن تتحرى الصحف اليومية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الدقة فيما يتم تداوله أو نقله من أخبار، وأن يتحمل كل شخص مسئولياته، فيبتعد عن الاشاعات والمساهمة بنشر الأكاذيب التي تضر ولا تنفع.
