محليات

المهنا : إنجازات تاريخية تشهدها الكويت في عهد صاحب السمو

"احتفالات"العاصمة" بالأعياد الوطنية تستهدف نشر قيم الولاء والانتماء للوطن

قال محافظ العاصمة،الفريق متقاعد ثابت المهنا، إن احتفالات البلاد بذكرى الأعياد والمناسبات الوطنية هذا العام، لها “نكهة خاصة”، إذ تتزامن ومرور 13 عاما على تولي سمو أمير البلاد ، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ،حفظه الله ورعاه،مقاليد الحكم في 29 يناير 2006.
وأضاف المهنا في حديث مع رئيس التحرير الزميل الدكتور زهير إبراهيم العباد، أن البلاد شهدت في عهد صاحب السمو،العديد من الإنجازات التاريخية،محليا وخارجياً،ولعل أبرزها تسمية الأمم المتحدة، سموه قائداً للعمل الإنساني،ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني،وذلك في 9 سبتمبر 2014، نظرا إلى المجهودات الجبارة التي يبذلها سموه في هذا الصدد،لدعم المحتاجين والمنكوبين حول العالم،لافتا إلى أن سموه أرسى دعائم العمل الإنساني.
وأوضح أن سياسة البلاد وانطلاقا من توجيهات سموه السديدة اتسمت بالاتزان والحكمة وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ما جعل من الكويت منطلقاً لحل العديد من الأزمات،لاسيما “الخليجية”، حيث عمد سموه منذ اليوم الأول إلى تقريب وجهات النظر بين الأشقاء ورأب الصدع في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،فضلا عن جولات من المباحثات بين الفرقاء اليمنيين.
ولفت إلى أن من ضمن الإنجازات أيضا حصول الكويت على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للعامين”2018-2019″،فضلاً عن تصدير أول شحنة نفط خفيف في تاريخ الكويت،مثمناً عالياً رؤية سموه الثاقبة والهادفة إلى تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري، ماحدا بالحكومة الإعلان عن الخطة التنموية الواعدة”كويت جديدة “التي تستند إلى مجموعة من الركائز والمشاريع الضخمة،التي يأمل في أن تحدث نهضة شاملة يشار إليها بالبنان.
وذكر أن الإنجازات التي شهدتها البلاد في عهد سموه تحتاج إلى مجلدات لسردها،مضيفاً أن المشروعات التنموية والعملاقة تعد عنوان المرحلة،لاسيما تشييد جسر الشيخ جابر الأحمد، الذي يعد رابع أطول جسر بحري في العالم، فضلاً عن افتتاح مبنى الركاب الجديد “T.4″ في مطار الكويت الدولي،وإنشاء مدينة الكويت لرياضة المحركات،وتنظيم بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم”خليجي 23”.
وأفاد بأن محافظة العاصمة وانطلاقاً من دورها ومسؤوليتها الوطنية فقد عمدت إلى المشاركة في هذه الاحتفالات بمناسبة الأعياد الوطنية الغالية على قلوب الكويتيين،من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تستهدف غرس وتأصيل مفاهيم حب الانتماء والولاء للوطن، التي كرسها صاحب السمو ،حيث أبدى سموه حرصاً كبيراً على بناء المجتمع الكويتي من الداخل والحفاظ على وحدته وتماسكه في ظل الأخطار والتقلبات التي تعصف بالمنطقة من حين لآخر وكان التفجير الإرهابي الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق في 26 يونيو 2015 أكبر دليل على تلاحم القيادة والشعب في الكويت في مشهد مهيب وقف له العالم إكبارا وتقديراً.
وأوضح أن مقر محافظة الكويت سيحتضن في الـ 15 من فبراير الجاري معرض “عاصمة الكويت 3-” ،والذي يشهد إقامة يوماً مفتوحاً يمتد حتى العاشرة مساء،فضلا عن افتتاح 100″بوث” لعرض منتجات المشروعات الشبابية الصغيرة بما يسهم في تسويقها ودعم شباب الوطن.
وأكد المهنا أنه وانطلاقا من التوجيهات الأميرية السامية،تحرص محافظة العاصمة وجميع فرقها العاملة،على دعم الشباب الكويتيين،عملياً وفكرياً وعلمياً ، إذ تقوم بتنظيم وإقامة برامج تنموية وفكرية، ترمي إلى غرس قيم الولاء والانتماء للوطن، فضلاً عن فتح فرص العمل الحر أمام الشباب الذين يضعهم سموه في مقدمة اهتماماته ورعايته من خلال دعم المشروعات الصغيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق