انتخب البرلمان العراقي، (السبت)، السياسي الشاب محمد الحلبوسي، رئيسًا له بحصوله على أصوات غالبية الأعضاء المصوتين.
وحصد “الحلبوسي”، ممثل تحالف “المحور الوطني”، 169 صوتاً من مجموع المصوتين البالغ عددهم 298 نائبًا (من أصل 329 وهو عدد أعضاء البرلمان الجديد).
وتعهد بالعمل على تشريع قوانين “تخدم الشعب”، ومحاربة الإرهاب في أول خطاب له عقب انتخابه رئيسا للبرلمان.
هذه أبرز تصريحات الحلبوسي:
“نحتاج لعمل كبير لمواجهة الإرهاب”، في إشارة إلى “تنظيم الدولة” الذي يمتلك خلايا في أرجاء العراق إثر هزيمته نهاية العام الماضي.
سأعمل بالتعاون مع النواب على الإسراع بتشريع القوانين التي تخدم الشعب العراقي.
من هو رئيس البرلمان الجديد؟
هو محمد ريكان الحلبوسي، من مواليد عام 1981 في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.
عضو في حزب “الحل” بزعامة رجل الأعمال جمال الكربولي، ويعد من القيادات السياسية الشابة والصاعدة بقوة.
تخرج الحلبوسي من كلية الهندسة المدنية بالجامعة المستنصرية ببغداد عام 2002.
في 2006 حصل على الماجستير من الجامعة نفسها.
بعد تخرجه أسس شركة “الحديد المحدود” ونفذ عددا من مشاريع البنية التحتية بالفلوجة (كبرى مدن الأنبار).
دخل عالم السياسة في العام 2014 عندما نجح في الفوز بمقعد في البرلمان.
تخلى عن مقعده البرلماني إثر انتخابه محافظا للأنبار في آب/أغسطس 2017.
ترك الحلبوسي منصب المحافظ إثر فوزه بالانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في أيار/مايو الماضي، حيث كان يرأس قائمة “الأنبار هويتنا” والتي فازت بستة مقاعد برلمانية.
التاريخ المهني والسياسي:
عضو نقابة المهندسين العراقيين عام 2002.
عضو اتحاد رجال الاعمال العراقيين عام 2012.
عضو مجلس النواب – الدورة الثالثة لعام 2014.
عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي 2014 / 2015.
عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي 2015 / 2016.
رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي 2016 / 2017.
محافظ الانبار 2017 / 2018.
عضو مجلس النواب الدورة الرابعة لعام 2018.
رئيس تحالف الانبار هويتنا.
