أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد أن الخطاب الديني الواعي المستنير يعد أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام.ودعا السيسي في كلمة خلال احتفال أقامته وزارة الأوقاف المصرية بليلة القدر إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر لنشر الفهم والادراك السليم بقضايا الدين والوطن «من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة».وحث الجميع على حسن الفهم لمعاني القرآن الكريم ومقاصده السامية والتحلي بأخلاقه الكريمة ونبذ كل عوامل الفرقة والتعصب الأعمى المقيت داعيا الى «ترجمة» مثل هذه القيم النبيلة الى سلوك وأفعال.ونوه في هذا الاطار بدور الأزهر الشريف في العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للغلو والتطرف الفكري ونشر سماحة الدين والتعريف بجوهر الاسلام الحقيقي الذي يدعو الى التسامح والرحمة وإعمال العقل.واعتبر الرئيس المصري ان الهدف الأساسي يتمثل في الحفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء والشباب لادراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة وحجم التحديات والمخاطر من جهة أخرى.كما أكد أهمية إعلاء لغة الحوار واحترام الآخر والايمان بحق التنوع والاختلاف وترسيخ أسس المواطنة والعيش الانساني الكريم «لتحقيق الأمان والسلام للجميع».
