محليات

الخالد: نمو مطرد للعلاقات الكويتية العراقية ورؤيتنا مشتركة إقليميا ودوليا

عقدت اللجنة العليا الكويتية – العراقية المشتركة دورتها السابعة في الكويت اليوم الأحد برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية العراقي الدكتور محمد علي الحكيم.وأثمرت أعمال هذه الدورة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية من شأنها الإسهام في فتح آفاق أوسع بين البلدين الشقيقين في مجالات التعاون المتعددة والواعدة.وأكد البيان الختامي الصادر في ختام هذه الدورة تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نسخة منه أن انعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين في دورتها السابعة يعتبر استكمالا لما حققته الدورات السابقة من إنجازات ونتائج إيجابية وتعزيزا لعمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.وقال البيان إن أعمال اللجنة شهدت استعراضا لكل مجالات التعاون بين الجانبين لاسيما الاقتصادية والتنموية منها وبحث سبل تعزيزها والأخذ بها إلى آفاق جديدة للتعاون والتكامل الوثيقين بين البلدين الشقيقين ومما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بينهما على كافة المستويات.ولفت إلى أن اللجنة العليا المشتركة الكويتية – العراقية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية القوية والمتينة وتسهم في تحقيق ما يصبو إليه الجميع من تقدم وازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.وذكر أن اليومين الماضيين شهدا عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل الحكومية والقطاع الخاص من كلا البلدين الشقيقين لبحث سبل تعزيز وتنمية التعاون بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات الحيوية والمهمة والعمل على بلورة مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقرر التوقيع عليها بين حكومتي البلدين.الخالد: نمو مطرد للعلاقات الكويتية العراقية ورؤيتنا مشتركة إقليميا ودوليا

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الحرص والاهتمام المشترك بدورية انعقاد اللجنة العليا الكويتية – العراقية المشتركة يأتي تجسيدا للتوجيهات السامية والحكيمة لقادتي البلدين في إطار العلاقات الكويتية العراقية الأخوية والتاريخية العريقة.وقال الشيخ صباح الخالد في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة السابعة للجنة التي عقدت في الكويت، اليوم الأحد، إن الزيارات رفيعة المستوى أخيرا بين البلدين الشقيقين عكست النمو المطرد للعلاقات المتينة لا سيما أن كلا البلدين الشقيقين يتشارك في الرؤى وفي مختلف القضايا الإقليمية والدولية.وأضاف الخالد: نستذكر وبكل فخر وإعتزاز بأنه قبل أقل من عامين إستطاع العراق الشقيق دحر ما يسمى بتنظيم داعش وتحرير أراضيه، وإيمانا من دولة الكويت بحتمية الوقوف إلى جانب الأشقاء في جمهورية العراق دعاسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى مؤتمرٍ دولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة من تنظيم داعش في العراق بغية إستكمال وتطهير كافة الأراضي العراقية من براثن هذا التنظيم الإرهابي وإعمار ما تم هدمه من منشآت وبنى تحتية ومرافق حيوية تضررت جراء التفجيرات الإرهابية من قبل هذا التنظيم الظلامي حيث قدرت التعهدات التي التزمت بها الدول المانحة والمؤسسات التنموية التي شاركت في فعاليات المؤتمر بحوالي 30 مليار دولار أمريكي ليعكس ثقة المجتمع الدولي بالإمكانيات والفرص الكبيرة المتاحة في النواحي الاقتصادية واىستثمارية للعراق الشقيق. مؤكدين في هذا المقام على موقف دولة الكويت الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء في العراق في مواجهة ما تبقى من تنظيمات إرهابية ودعم كافة الإجراءات والتدابير التي يتخذها العراق للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه مجددين كذلك الدعوة لتضافر جهود المجتمع الدولي لدعم ومساندة العراق في مساعيه الرامية إلى القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله واجتثاث جذوره.وزاد الخالد: في هذا الصدد لا يسعني إلا أن أتقدم بأحر التعازي القلبية للأشقاء في جمهورية العراق الشقيق ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع مساء يوم الخميس الماضي في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد متمنين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين جراء هذا العدوان الآثم.واسترسل الخالد: شهدت العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين نموا متصاعدا في مختلف المجالات خلال السنوات القليلة الماضية فعلى صعيد الحركة البينية للمسافرين بلغت الرحلات الجوية ثلاث عشرة رحلة أسبوعية أقلت أكثر من 44 ألف مسافر سنويا في حين بلغت الحركة عبر الحدود البرية أكثر من 430 ألف مسافر سنويا. وعلى الصعيد التجاري والاقتصادي للقطاعين العام والخاص مشاركة ملموسة في مختلف المجالات الإستثمارية والتجارية والتنموية وقطاعي الطاقة والإتصالات وغيرها من المجالات بين البلدين الشقيقين.وختم الخالد: إن المشاركة الكبيرة والواسعة في أعمال الدورة السابعة للجنتنا العليا المشتركة من مختلف القطاعات العامة والخاصة والتي بلغ مجموعها من الجانبين (58) جهة تشمل ممثلين عن مختلف الجهات التجارية والاستثمارية والأمنية والتعليمية والتنموية والمجالات الحيوية والهامة الأخرى تعد مؤشرا إيجابيا للتعاون البناء بين تلك القطاعات والجهات والتي ستثمر اليوم التوقيع على (خمس وثائق) هامة في مجالات الاقتصاد والمواصلات والرياضة والتعاون العلمي والفني لتضاف إلى الخمسة وخمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم موقعة بين البلدين الشقيقين آملين الاستمرار في هذا النسق التصاعدي لعلاقاتنا الثنائية والحفاظ على هذه الروح الصادقة والتعاون المثمر البناء بما يخدم مصالح بلدينا وشعبينا الشقيقين. معربين وببالغ الغبطة والسرور عن النتائج العملية والملموسة التي حققتها أعمال اللجنة المشتركة بين بلدينا الشقيقين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق