محليات

السعيد: ننتظر زيارة رئيس الفلبين للبلاد

وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد علاقات الكويت وكوريا الجنوبية بأنها وثيقة على مختلف الاصعدة والنواحي.
وقال على هامش مشاركته في احتفال سفارة كوريا الجنوبية بالعيد الوطني اننا مقبلون على مرحلة كبيرة من التنمية والاعمار وكوريا بلد مهم ولشركاتها دور كبير في التنمية الكويتية ونحن نعول على مساهمتها بفاعلية في بناء الكويت الحديثة.
وذكر ان لزيارة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات جنان بوشهري إلى كوريا أخيرا الكثير من النتائج التي تهم البلدين.

الرئيس الفلبيني
وحول زيارة الرئيس الفلبيني المنتظرة إلى الكويت قال السعيد ان سمو أمير البلاد وجه دعوة كريمة إليه، لكن الظروف حالت دون تلبيتها في وقتها، ونحن بصدد ترتيب موعد جديد، فلا تزال الدعوة قائمة ونأمل تلبيتها.
وعن أبرز الملفات الكويتية – الفلبينية قال السعيد ان هناك اجتماعات مستمرة بين مسؤولي البلدين لبحث كل المواضيع العالقة حتى يتم تتويجها بالزيارة عالية المستوى، مضيفا ان هناك اجتماعا بين وفدين من وزارتي خارجية البلدين لبحث ملف العمالة الفلبينية ووضع اللمسات الاخيرة في هذا الشأن.
وحول طلب التأمين الذي ادخل في الاتفاقية من الجانب الفلبيني اوضح السعيد ان الوفد الكويتي يدافع عن مصالح الكويت ومواطنيها بما يتلاءم مع القوانين الكويتية، فنحن نقدر هواجس الجانب الفلبيني وهذا امر طبيعي لكننا نؤكد لهم ان قوانيننا الجديدة تحمي العمالة بشكل كبير وهي محل اشادة دولية.

تسمية السفير
وفيما يتعلق بتسمية السفير الفلبيني قال السعيد اننا بانتظاره وما فهمناه من القائم بالأعمال ان اجراءات تسميته طويلة وتأخذ وقتا، اما سفير الكويت لدى مانيلا فهو موجود ويقوم بعمله على أكمل وجه، خصوصا في ترسية العلاقات بين البلدين وكان له دور كبير في الكثير من القضايا.
وحول وجود توجه نحو آسيا قال السعيد «نحن نسير وفق خطة مرسومة، خصوصا ان رؤية سمو الامير ووزارة الخارجية ان نسير في هذا الاتجاه لأننا جزء من آسيا ونتأثر بها ولنا مصالح كبيرة متبادلة، وبالتالي تنمية العلاقات وزيادتها امر طبيعي.

العلاقات الثنائية
بدوره، قال سفير كوريا الجنوبية د. هونغ يونغكي ان كوريا والكويت بلدان محبان للسلام، ويسعيان دوما ليعم السلام والاستقرار والقيم الانسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتا الى أن الكويت تحت قيادة سمو أمير الانسانية لعبت دورا رائدا في المجال الانساني في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا.
وأضاف ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت عام 1979 ومنذ ذلك الوقت وهي تتطور في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حتى أصبحت حيوية وفعالة.
وذكر أن الشركات الكورية والكوريين المقيمين في الكويت قدموا إسهامات كبيرة لتعزيز علاقاتنا الثنائية، فبعضهم أمضى أكثر من 40 عاماً في الكويت وأحب هذا البلد كوطنه الثاني.

حجم التجارة
وأضاف قائلا: اننا على يقين أيضا بأن علاقاتنا الثنائية ستتعزز بمناسبة الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين بلدينا في السنة المقبلة.
وأوضح ان حجم التجارة بين البلدين تجاوز 10 مليارات دولار عام 2017، مشيرا ان كوريا أول أكبر مستورد للنفط الخام من الكويت في حين أن الكويت ثاني أكبر مصدر للنفط في كوريا.
وأوضح ان الكويت ثالث أكبر سوق للبناء لكوريا، والشركات الهندسية شاركت في مشاريع التنمية الوطنية الرئيسية للكويت وأثبتت قدراتها، وهي تشارك في العديد من مشاريع البنية التحتية مثل ميناء مبارك ومشروع المصفاة الجديدة وجسر الشيخ جابر أحد أطول الجسور في العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق