مع اقتراب موعد رالي حائل الدولي، الذي ينظّمه الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بدأ الحديث عن الأسماء التي ستشارك في الجولتين، لا سيما وأن الرالي يعد من الأحداث المرتقبة على صعيد الرياضة العالمية، والسعودية تحديداً، والتي تسعى جاهداً إلى تأكيد حضورها على الساحة الدولية. ستقام الجولة الأولى من الرالي بين 10 و12 ديسمبر الجاري، والثانية بين 14 و16 من الشهر نفسه، والمفاجأة هي بالأسماء التي ستكون حاضرة في فئتي الدراجات النارية ورباعية العجلات، والأبرز هو الدراج الفرنسي أدريان فان بيفرن، الذي يتصدّر قائمة من 31 دراجاً. تمتد الجولة الأولى «باها حائل الأول» لمسافة إجمالية 890 كيلومتراً منها 592 كيلومتراً خاضعة للتوقيت ضمن مراحل خاصة، والجولة الثانية «باها حائل الثاني» على مسار أقصر قليلاً بمسافة إجمالية 780 كيلومتراً منها 479 كيلومتراً خاضعة للتوقيت ضمن مراحل خاصة. نجم الصحراء يتصدّر الفرنسي فان بيفرن أسماء المشاركين في الرالي، وهو يعد أحد أبرز نجوم الراليات الصحراوية، حيث فاز بالعديد من المراحل في رالي دكار، لكنه تعرّض لإصابة في النسخة السابقة، بعد أن سقط عن دراجته، مما أجبره على الغياب عن المنافسات لفترة طويلة بسبب خضوعه للعلاج. ويدخل الدراج رالي حائل وعينه على استعادة كامل لياقته وحضوره القوي في المنافسات، قبل الحدث الأبرز (رالي دكار)، إذ تنتظره مواجهة مثيرة وصعبة بين فريقه والفرق الأخرى. ويصطدم فان بيفرن بأسماء بارزة في فئة الدراجات النارية، مثل البولندي كونراد دابروفسكي المشارك على دراجة «كاي تي أم» طراز «450 رالي». مشاركة عربية بالنسبة إلى المشاركة السعودية، فيجب الإشادة بالحضور اللافت لممثلي المملكة في مختلف رياضات السيارات والدراجات النارية، رغم أنها جديدة عليهم، ومن الأسماء مشعل الغُنيم على دراجة «كاي تي أم»، سفيان العُمر على كواد «هوندا» وسلطان المسعود على كواد «ياماها رابتور». عربياً، تتجه الأنظار أيضاً إلى العديد من الدراجين الإماراتيين، مثل علي عاشور، راشد الحسن، عثمان الغفلي وراشد عبدالله (فئة الدراجات النارية)، وخليفة الرئيسي (الدراجات النارية رباعية العجلات)، إضافة إلى الدراج الكويتي محمد جعفر، الذي سيشارك على دراجة «كاي تي أم». لا شك في أن المملكة تواجه تحديات عدة في الفترة المقبلة، إذ أنها تستضيف بعد أيام رالي حائل الدولي، على أن تنظّم رالي دكار الصحراوي 2021 في يناير المقبل، ثم «فورمولا إي» خلال فبراير 2021، لذلك، فإن السباق المقبل سيكون فرصة كبيرة للدراجين من أجل اختبار جهوزيتهم قبيل انطلاق الرالي المرتقب عالمياً (رالي دكار).
