ادارة نادي السالمية قطعت شوطاً بعيداًُ باتجاه ضم لاعب وسط المنتخب السابق وفريق العربي لكرة القدم طلال نايف في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وذكرت مصادر مقربة من الناديين ان ادارة «السماوي» فتحت قناة تفاوض مع نظيرتها في «الأخضر»، وبعد ان رفضت الأخيرة الفكرة في البداية، عادت لتعيد النظر فيها، الأمر الذي يؤشر الى اتمام الصفقة في الساعات المقبلة.
وأوضحت المصادر ان نايف، الذي عاد الى صفوف «الأخضر» الصيف الماضي بعد رحلة احترافية مع قطر القطري، أبدى حماساً للانتقال الى «السماوي» خاصة وانه لم يحصل على فرص كثيرة للعب تحت قيادة المدرب محمد إبراهيم.
وكانت انباء ترددت مطلع الموسم عن وجود خلاف بين طلال و«الجنرال» على خلفية انتقادات وجهها الأخير للاعبه.
وأضافت: «ملف انتقال نايف الى السالمية بات في عهدة رئيس النادي ورئيس جهاز كرة القدم جمال الكاظمي، والذي ينتظر ان يرد على طلب استعارة اللاعب (اليوم أو غداً)».
واستعاد «الأخضر» نايف مطلع الموسم الراهن مقابل 15 ألف دينار، وهو لن يوافق على التنازل عنه من دون مقابل، فيما ينتظر ان يقدم السالمية مبلغاً أقل مما دفعه العربي للاعب.
وفيما يسعى «السماوي»، من خلال ضم نايف، الى تدعيم النواحي الدفاعية في خط الوسط في ظل اصابات عدة يعاني منها، توجه ادارة النادي انظارها نحو استقطاب مهاجم التضامن حامد الرشيدي لينضم الى شقيقيه خالد وفهد.
ويحظى ضم الرشيدي الصغير بترحيب من مدرب السالمية، عبدالعزيز حمادة، الذي أبدى اعجابه به وبالامكانات التي يتمتع بها.
في المقابل، لا تبدو ادارة التضامن متحمسة للصفقة الا اذا اقترنت بعملية تبادل تحقق الفائدة لـ «ازرق الفروانية» الذي يسعى بقيادة المدرب الصربي المخضرم راديوكو افراموفيتش «رادي» والذي تعاقدت معه الادارة في أكتوبر الماضي خلفاً للمستقيل ماهر الشمري، الى النهوض بالمستوى والنتائج في مسابقة «دوري فيفا» بعد أن أنهى الفريق القسم الأول فيها محتلاً المركز الثامن الأخير.
وتحسنت نتائج وعروض التضامن في مسابقة كأس ولي العهد، إذ حقق فوزاً تاريخياً على السالمية 7-3 والجهراء 5-3 وتعادل مع كاظمة 1-1، ما يؤشر الى تحسن كبير في الناحية الهجومية، في مقابل قصور واضح في الأداء الدفاعي.
وينتظر ان تكون استعارة لاعب او أكثر من السالمية – وتحديداً من عناصر خط الدفاع – أحد شروط موافقة «أزرق الفروانية» على انتقال حامد الرشيدي الذي سبق له اللعب للجهراء قبل ثلاثة مواسم في الفترة التي كان التضامن فيها يعيش مشاكل اصابت النادي بـ «شلل اداري».
