أطلقت “الرحمة العالمية” بجمعية الإصلاح الاجتماعي حملة “غزة تنادي”، وذلك لإغاثة المستضعفين في قطاع غزة المحاصر لتوفير المواد الطبية والغذائية الضرورية لهم، خاصة أنهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة منذ أكثر من 12 سنة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب فلسطين في الرحمة العالمية، د. وليد العنجري، إن الفقر وصل إلى أبعاد خطيرة في قطاع غزة المحاصر برا وبحرا وجوا، مشيراً إلى أن نسبة الفقر زادت على 60 في المئة، أما نسبة البطالة فقد وصلت إلى 44 في المئة، في حين يحتاج مليون وثلاثمئة ألف إلى المساعدات الإنسانية، ويحتاج أكثر من ألف طفل فلسطيني للعلاج نتيجة الأحداث الأخيرة، وذلك وفق “اليونيسيف”.
وبيّن العنجري أن هذه الإحصاءات وغيرها جعلت “الرحمة العالمية” في شهر الخير تتحرك لمساعدة آلاف الأسر هناك، لذا أطلقت حملتها “غزة تنادي”، وذلك بهدف توفير الدواء اللازم وتوزيع سلات رمضانية في هذا الشهر الفضيل إفطاراً وغوثاً لهم، وتوزيع كسوة العيد على الأيتام والفقراء، إضافة إلى توفير الأدوية للمرضى، وإجراء عمليات صغرى وكبرى في مستشفى الكويت جنوب قطاع غزة.
