أكد مشاركون كويتيون وخليجيون في معرض الصناع العالمي “ميكرفير الكويت 2019” أمس علي أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولاسيما الصناعية منها في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص وظيفية للشباب.
وأضاف المشاركون في لقاءات متفرقة مع “كونا” خلال فعاليات اليوم الثاني للمعرض ، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور رئيسي وحيوي في تطوير اقصاديات العديد من دول العالم وتنمية مواردها البشرية والمادية.
ولفتوا إلى أن العديد من المشروعات الضخمة الناجحة القائمه اليوم في معظم دول العالم كانت نواتها في الأساس أفكار فردية ومشروعات صغيرة.
وأوضحوا أن المعرض يؤكد مدى اهتمام البلاد بفئة الشباب في إطار استراتيجية متكاملة لدعم الكوادر الوطنية ومبادرات القطاع الخاص من أجل تنويع الاقتصاد ضمن رؤية (كويت جديدة 2035).
وأكد عبدالعالي الجري أهمية المعرض في تحفيز الكوادر الوطنية في تطوير الصناعات الحرفية واليدوية إضافة إلى الاطلاع على أحدث الأفكار والمشاريع والمنتجات.
وأضاف الجري أن الشباب الكويتي لديه مواهب وأفكار مبتكرة تستحق تقديم الدعم اللازم لها حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع لتضيف قيمة مضافة للاقتصاد فضلا عن توفير فرص وظيفية للشباب لافتا إلى أن مشروعه الخاص معني بصناعة الأخشاب وتحويلها إلى تحف فنية.
بدوره قال فيصل الزايد إن العديد من المشروعات الضخمة الناجحة القائمه اليوم في معظم دول العالم كانت نواتها في الأساس أفكار فردية ومشروعات صغيرة.
وأوضح الزايد أن “ميكرفير الكويت 2019” أضحى منصة توفر عرض صناعات وابتكارات الشباب من مختلف المراحل العمرية بهدف دعمها وتطويرها لتصبح مشروعات كبرى تسهم في تنمية
الصناعة المحلية ونهضة البلاد مبينا أن مشروعه يعنى ببناء الحدائق الداخلية بألواح زجاجية.
من جهته أكد عضو الجمعية الكويتية للتراث محمد القلاف أهمية المشروعات والأفكار الشبابية المشاركة في المعرض الذي يسلط الضوء على إبداعات وصناعات الشباب الكويتي والخليجي والعربي
والتي تجمع التكنولوجيا الحديثة بالصناعات اليدوية.
وأشار إلى ضرورة تشجيع قطاع الصناعة المحلي الذي يعد أحد روافد الدخل والنماء لبلادنا ويسهم في تعزيز شعار صنع في الكويت لافتا إلى أن فكرة مشروع الجمعية تعنى بصناعة السفن الخشبية التراثية التي تعكس تاريخ الكويت القديم.
من ناحيتها قالت المشاركة من قطر منيرة الباكر، إن المعرض يسهم في تشجيع ودفع المواهب والأفكار الإبتكارية في القطاع التكنولوجي للشباب الخليجي والعربي لكي تبصر النور وتحتضنها الجهات المعنية
