أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي خلال زيارته الاولى للإدارة العامة للطيران المدني، إن قطاع الطيران المدني، يعتبر من أهم القطاعات الاستراتيجية، التي تسهم بشكل كبير، في نجاح خطط التنمية، وبناء اقتصاد وطني قوي، يدعم الرؤية المستقبلية، الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وخلق فرص عملٍ جديدة للشباب، من خلال عملية التطوير والتوسع، التي تقوم بها الحكومة في في هذا القطاع.
وأضاف العلي، أن قطاع الطيران أضحى اليوم يشكل رقماً صعباً في معادلة بناء المركز المالي والاقتصادي للعديد من دول العالم المتقدمة.
وأضاف «إن ما تشهده البلاد من تطور في سوق الطيران، يأتي متزامناً مع الخطط الحكومية، التي تهدف إلى تعزيز قدرات وإمكانيات هذا القطاع الهام والحيوي، وذلك من خلال افتتاحها لمبنى الركاب T4، وعملها القائم على إنجاز وتنفيذ مبنى مطار الكويت الدولي الجديد T2، والتي سوف تسهم جميعها، في تعزيز المكانة المرموقة والدور الاقتصادي الحيوي لدولة الكويت، وهو ما يدفعنا بدوره إلى دعم جهود الإدارة العامة للطيران المدني وتذليل مختلف العقبات التي قد تعوق سير عملية التوسع والتطوير والارتقاء فيها».
وقال العلي «إن الدور الهام والحيوي لإدارة الطيران المدني والعاملين فيها، يضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية العمل بكل جد وإخلاص وبشكل متواصل، لتحقيق ما نطمح إليه من آمال وأهداف وتطلعات، تسهم بدورها في إحداث النقلة النوعية المرجوة لهذا القطاع، ودعم وتشجيع العاملين فيه، وخلق بيئة العمل الملائمة لهم، لكي يواصلوا جهودهم وتميزهم وعطائهم لخدمة وطنهم الغالي وشعبه الكريم».
وفيما يلي نص كلمته:
“أسعد باللقاء بكم اليوم في هذه الزيارة والتي أنقل لكم من خلالها تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو لي عهده الأمين ، وسمو رئيس مجلس الوزراء ، حفظهم الله ورعاهم ، على ما تبذلونه من جهدٍ كبير ، وعملٍ متميزٍ هو محل اعتزازٍ وتقدير، خاصة في ظل الظروف الصحية الطارئة، التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد .
إخواني ….
إن قطاع الطيران المدني، يعتبر من أهم القطاعات الاستراتيجية، التي تسهم بشكل كبير، في نجاح خطط التنمية، وبناء اقتصاد وطني قوي، يدعم الرؤية المستقبلية، الراميةِ إلى تنويع مصادر الدخل، وخلق فرص عملٍ جديدة للشباب، من خلال عملية التطوير والتوسع، التي تقوم بها الحكومة في في هذا القطاع، والذي أضحى اليوم يشكل رقماً صعباً في معادلة بناء المركز المالي والاقتصادي للعديد من دول العالم المتقدمة.
إخواني …
إن ما تشهده البلاد من تطور في سوق الطيران، يأتي متزامناً مع الخطط الحكومية، التي تهدف إلى تعزيز قدرات وإمكانيات هذا القطاع الهام والحيوي، وذلك من خلال افتتاحها لمبنى الركاب T4، وعملها القائم على إنجاز وتنفيذ مبنى مطار الكويت الدولي الجديد T2، والتي سوف تسهم جميعها، في تعزيز المكانة المرموقة والدور الاقتصادي الحيوي لدولة الكويت، وهو ما يدفعنا بدوره إلى دعم جهود الإدارة العامة للطيران المدني وتذليل مختلف العقبات التي قد تعوق سير عملية التوسع والتطوير والارتقاء فيها.
إخواني …
إن الدور الهام والحيوي لإدارة الطيران المدني والعاملين فيها، يضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية العمل بكل جد وإخلاص وبشكل متواصل، لتحقيق ما نطمح إليه من آمال وأهداف وتطلعات، تسهم بدورها في إحداث النقلة النوعية المرجوة لهذا القطاع، ودعم وتشجيع العاملين فيه، وخلق بيئة العمل الملائمة لهم، لكي يواصلوا جهودهم وتميزهم وعطائهم لخدمة وطنهم الغالي وشعبه الكريم.
وختاماً إخواني ،،
أثمن لكم عطائكم المخلص، وعملكم المتواصل والدؤوب لخدمة قطاع الطيران في البلاد، كما أؤكد لكم حرصي واهتمامي الدائم، على متابعة مختلف شؤون عملكم، وتقديم كافة صور الدعم والمساندة لكم، لتكونوا كما عهدناكم دائماً على قدرٍ من الكفاءة والقدرة والفاعلية، في تنفيذ مختلف المهام والواجبات المناطة بكم، سائلاً المولى عز وجل أن يعيننا للعمل لما فيه خير بلدنا الحبيب وتحقيق تقدمه وازدهاره، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
