كشف مصدر أمني مطلع عن انتهاء وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي من خطة دخلت حيز التنفيذ الفعلي امس الاول وتهدف الى انهاء كافة التجاوزات داخل جليب الشيوخ وتوابعها «الحساوي والعباسية» بما في ذلك الأنشطة والممارسات المشبوهة وتخزين الأثاث وغيرها من التجاوزات الأخرى، لافتا الى ان حملات الجليب سوف تستمر بلا هوادة حتي تحقيق الاهداف التي تنشدها الخطة.
وأضاف المصدر ان حملة اعادة الانضباط والتخلص من تراكمات هذه المنطقة الممتدة عبر عقود تحتاج الى وقت، لافتا الى ان حملة قطاع الأمن العام في هذه المنطقة بالتعاون مع البلدية من خلال مفتشين وعمالة لرفع تلك المخلفات تلقى دعما من قبل وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام.
لافتا الى أن هذه الحملات سوف تكون ممتدة ودورية وعلى اوقات مختلفة.
وذكر المصدر ان باكورة حملة اعادة الانضباط الى منطقة الجليب وتوابعها استمرت لليوم الثاني على التوالي، حيث قامت قوة كبيرة من الأمن العام ممثلة في مديرية امن الفروانية وبتواجد فرق من بلدية الكويت، وخلال تلك الحملة جرى رفع كميات كبيرة من الأدوات الكهربائية والأثاث والكماليات المستعملة والاسفنج تمهيدا لإتلافها، مؤكدا ان تخزين هذه الأغراض يعرض المنطقة لمخاطر اذ قد تحدث حوادث وحرائق كبيرة.
وبشأن الممارسات المشبوهة داخل المنطقة قال المصدر: لسنا غافلين عن تلك الانشطة وسوف يتم نشر فرق داخل هذه المنطقة ومداهمة اي منزل يمارس فيه اي نشاط مشبوه، داعيا المواطنين والمقيمين الى دعم اجهزة وزارة الداخلية في الابلاغ عن اي ممارسات تضر بسلامة وصحة وأمن المجتمع.
يشار الى ان اغلب الحرائق في منطقة جليب الشويخ يتم التعامل معها بصعوبة، وفي الغالب ما تتسب في اصابات جراء تخزين اثاث واغراض اخرى في اماكن تعيق حركة تنقل السكان وفرق مكافة الحرائق، كما تضم الجليب مخالفات عديدة متعلقة بإقامة انشطة غير مرخصة وخطرة مثل تصنيع الاثاث وغير ذلك، وسبق ان تم الالتفات الى التجاوزات في الجليب ولكن جاءت الجائحة لتؤثر على الخطط الخاصة بالجليب.
