محليات

مبارك العبدالله لخريجينا المتفوقين في جامعات بريطانيا: أنتم الثروة الحقيقية والطاقة المحركة لتنمية الكويت

في حفل أقامته مجموعة أكاديمي برعايته لتكريمهم

برعاية الشيخ مبارك عبدالله المبارك نظمت مجموعة أكاديمي حفل تكريم كوكبة من خريجينا المتفوقين الدارسين في «بريطانيا» مساء أول من امس في قاعة بدرية بفندق الجميرا وسط حضور كثيف من قبل الخريجين والمتفوقين وأولياء أمورهم.

وفي كلمة له خلال الحفل، قال الشيخ مبارك العبدالله: اننا هنا اليوم لتكريم ثلة من الخريجين المثابرين ونحن نشاركهم هذه الفرحة، مشيرا الى ان الرحلة لم تنته بل بدأت بمشوار جديد يحتاج منكم الى مضاعفة الجهود.

ودعا الخريجين والخريجات إلى ضرورة الاستمرار في طلب العلم في شتى المجالات التدريبية والدراسات العليا فالعلم هو نبراس الحياة، وعليكم التسلح بالعلم ومواصلة التفوق لخدمة بلدكم الكويت، مؤكدا ضرورة رد الجميل للوالدين اللذين سهرا الليل حتى تحصدوا هذا التفوق والنجاح. وأعرب المبارك عن سعادته بتكريم كوكبة من خريجي طلبة بريطانيا متقدما لهم بالتهنئة بالنجاح والتخرج وهم متسلحين بالعلوم، لافتا الى انهم الثروة الحقيقة والطاقة المحركة لتنمية المجتمع وارتقائه وأساس أمنه واستقراره.

من جانبه، ألقى كلمة الخريجين المتفوقين الخريج عبدالرحمن القعيط، قال فيها: إننا حصدنا اليوم ما زرعنا للوصول الى أعلى المراتب، فبالعلم عرفت الإنسانية شأنها وزادت إيمانا بربها وأدركت النفس ما قدر لها.

وأضاف: إن دراستنا تمثل محطة من أغنى محطات الحياة ونقطة تحول لكل واحد منا أكسبته العديد من المهارات والمعارف التي جعلته متميزا في مجال تخصصه بما بذله من جد واجتهاد في تحصيل شتى العلوم التطبيقية بتوجيه من اساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض عنايتهم واهتمامهم لنقف اليوم امامكم وكلنا أمل في أن نرد جزءا من جميل وطننا الغالي الذي أعطانا بلا حدود ووفر لنا سبل العلم حتى نسهم في تنمية كويتنا الغالية ونهضتها ومسيرتها المباركة.

وتوجه القعيط بالشكر بالنيابة عن زملائه الخريجين الى أولياء امور الطلبة والأساتذة قائلا: كنتم نعم السند لنا في حياتنا الدراسية وكنتم رمزا لمفاتيح العلم والمعرفة وهيأتم لنا كل السبل لإنجاح هذه المسيرة العلمية، فلكم منا كل الشكر وتحية إجلال وتقدير لكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق