الجراح: لن نبخل بشيء على الوطن لإقامة جهاز أمني يتحمل الأعباء بكل اقتدار

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، أن «الوطن قدم إلينا الكثير ولن نبخل عليه بشيء من اجل إقامة جهاز أمني يتحمل الأعباء المنوطة به بكل اقتدار، في ظل قيادة سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك».
وقلد الجراح أمس، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين، رتبة فريق لوكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء الشيخ فيصل النواف، وفقاً لمرسوم صاحب السمو أمير البلاد، بناء على عرض من وزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء.
ونقل الجراح تحيات وتهنئة القيادة السياسية العليا للبلاد للفريق النواف، على ترقيته التي جاءت انطلاقاً من الثقة التي توليها إياه.
وأكد أن تقدير صاحب السمو أمير البلاد وسام على صدورنا جميعاً.
كما أعرب عن خالص تهانيه له، مؤكداً أن هذه الترقية جاءت تجسيداً صادقاً لما أبداه الفريق فيصل نواف الصباح من عطاء وإخلاص وتفان في العمل في كل المواقع التي تولاها من أجل خدمة أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين.
وتوجه الفريق النهام بعميق الشكر والتقدير للشيخ خالد الجراح، على دعمه الدائم لقيادات المؤسسة الأمنية وعلى جهوده المتواصلة لتطوير منظومة العمل الأمني، مؤكداً ان ذلك أساس لا غنى عنه للتحديث الشامل لكل القطاعات الامنية.
بدوره، توجه النواف بعميق التقدير والامتنان للقيادة السياسية العليا على هذه الثقة الغالية، وللشيخ خالد الجراح على مساندته المستمرة لإخوانه وأبنائه قيادات المؤسسة الأمنية ومنتسبيها،وعلى توجيهاته التي تضيء الطريق امام الجميع، للنهوض بالأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقهم، في ظل التطورات الأمنية بالمنطقة.
كما استقبل الشيخ الجراح بحضور النهام، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين، اللواء شكري النجار بمناسبة تعيينه وكيلاً مساعداً لشؤون الأمن الخاص، وفقاً للمرسوم الأميري الذي صادق عليه صاحب السمو أمير البلاد.
وهنأ الجراح اللواء شكري النجار ناقلاً له تحيات وتهنئة القيادة السياسية العليا على ترقيته.
من جانبه، أعرب اللواء النجار عن خالص شكره وتقديره لثقة القيادة السياسية الغالية، مؤكداً أن توجيهات الشيخ الجراح، ستظل دائما النبراس والمنار الذي يوجه مسيرتنا الأمنية، لترسيخ الأمن والأمان في ربوع كويتنا العزيزة.