مقالات

بين الألم والفخر … بقلم : موسى أبو طفره

تبدأ النجاحات من القائد، ويتميز العمل من الابداع الملهم له، وحتى وان تكن المقومات بسيطة فان جهود الادارة الفاعلة التي يضيء بها التوجيه للمتحكم بالدفة تجد الانعكاس الايجابي لتسجيل التفرد على أرض الواقع.. هذا هو ما خلصت به بعد مروري بتجربة البقاء لمدة اسبوع في مستشفى الجهراء بعد وعكة صحية ألزمتني الفراش الطبي، وللامانة في البداية كنت متخوفا بعد ان حملتني سيارة الاسعاف مرغما الى هذا المستشفى وما كان يقال عنه ولم اكن ارغب في ان يكون محطة لعلاجي ولكن وبعد دخولي من بوابته الاولى مرورا باجراءات غرفة الملاحظة وحتى صعودي للجناح ورغم ما كنت أعاني من آلام إلا ان هناك ما تغير سريعا في نظرتي عن هذا المرفق من الناحية الادارية اولا ثم الطبية وكيف كانت الرعاية والمتابعة والخطط العلاجية وغيرها من الامور اللافتة التي لم تبدل فكرتي انا فقط عن المستشفى بل حتى فكرة من كان يعودني من الاقارب والاصدقاء لأعلم ان هناك شخصا ملهما وطموحا وقف خلف هذا التغير والتبدل في اداء عمل مستشفى مرت عليه السنون بفترة وجيزة وهو مدير المستشفى د.علي غازي المطيري.

وحقيقة الامر انه وطوال مدة بقائي ومع تماثلي للشفاء شيئا فشيئا ولكوني صحافيا لا يغيب هاجسه عن البحث والمتابعة حيث لاحظت ان الجانب الاداري الذي يعمل به ويقف خلفه د.علي المطيري سعى لتأسيس روح الفريق الواحد المنتمية للاسرة الواحدة حيث شكل هذا حلقة الجهود في الاجنحة وبكافة الاقسام مما وحد الجهود وزاد في العطاء وبالتالي ادى ذلك وبلا ادني شك على تصاعد وتيرة الرعاية الصحية والاهتمام بالمرضى في مختلف الاجنحة الطبية مما خلق نظرة عامة ومختلفة لما كانت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق