لم يكن مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف راضياً بتاتاً عن الانتقادات القاسية التي وجهت إلى لاعب وسط «أبطال العالم» مسعود أوزيل، إن كان قبل نهائيات مونديال روسيا أو بعد خسارة المباراة الأولى فيها ضد المكسيك (صفر/1).
وعلى الرغم من أن المنتخب بأكمله قدم مباراة مخيبة للغاية في مستهل حملة الدفاع عن اللقب العالمي، فإن أوزيل اللاعب كان الأكثر استقطاباً للانتقادات التي استندت الى واقعة صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل تقييم التزامه بقميص «ناسيونال مانشافت».
وكان قائد ألمانيا السابق لوثار ماتيوس أقسى المنتقدين للاعب وسط أرسنال الإنكليزي، إذ اتهمه بطل مونديال 1990 بأنه يلعب «من دون قلب، فرحة، شغف».
ورأى بيرهوف أنه «علينا التعايش مع الانتقادات بعد الخسارة مع المكسيك»، مقراً «أن غالبها مبرر»، لكنه استطرد «أجد من المؤسف أن بعض الانتقادات كانت من تحت الحزام (أي مؤذية للغاية) ولم تكن موجهة إلى مسعود اوزيل فحسب، بل بشكل عام».
وقبل يوم من انطلاق نهائيات روسيا الخميس الماضي، أكد مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف أن أوزيل وغوندوغان «عانيا» من الانتقادات التي وجهت إليهما.
