افتتح الرئيس البولندي اندريه دودا في مدينة كاتوفيسته بجمهورية بولندا مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ في دورتها الرابعة والعشرين بحضور 23 الف مشارك يمثلون 197 دولة بالإضافة الى منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة.
وقد بين الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح رئيس مجلس الادارة ومدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس وفد دولة الكويت المشارك في المفاوضات من خلال كلمة القاها في الاجتماعات رفيعة المستوى بأن دولة الكويت تشارك المجتمع الدولي جهودة في معالجة ظاهرة تغير المناخ من خلال تنفيذ خطة تنموية شاملة، مبنيّة على رؤية سمو الأمير – حفظه الله ورعاه لعام 2035، تقوم على إعادة تأهيل منشآتها النفطية والصناعية، وتبنَي استراتيجية جديدة تقوم على أسس علمية واقتصادية تهدف إلى الحد من الانبعاثات، بالإضافة إلى وضع آليات لتطبيق وتحسين كفاءة الطاقة واستخدام التكنولوجيا النظيفة للطاقة الأحفورية، كما تتبنى رؤية سموه على مبدأ التنوع الاقتصادي، والاستفادة من الطاقات المتجددة، في تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية بما يقارب 15% من اجمالي الطاقة المستخدمة بالدولة وذلك حسب الإمكانيات المتاحة والظروف الوطنية بالدولة.
والجدير بالذكر بأن الدورة الحالية للمفاوضات ستشهد إقرار المبادئ التوجيهية لتنفيذ بنود اتفاق باريس للمناخ وهو ما يطلق عليه “برنامج عمل اتفاق باريس ” وهو محل خلاف بين الدول النامية والدول المتقدمة في تفسير النصوص القانونية الواردة في اتفاق باريس للمناخ الذي تم اقراره عام 2015، حيث تحاول الدول المتقدمة فرض التزامات متساوية على جميع دول العالم والغاء مبدأ التباين بين الدول النامية والدول المتقدمة.
