قالت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي اليوم الاحد ان الهيئة مستمرة في تحقيق “إنجازاتها المتميزة” وبخاصة في السنوات الثلاث الاخيرة.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي يوافق الثالث من ديسمبر والذي يركز هذا العام على موضوع (تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة).
وأكدت العوضي ان الهيئة حققت قفزات نوعية في تغيير الصورة النمطية في المجتمع عن مقدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على تقديم إسهامات رائدة في المجتمع.
وأشارت الى ان ما تقوم به الهيئة يعد ترجمة للالتزام الحكومي بمخرجات قمة الامم المتحدة للتنمية المستدامة في 2015 ومنها “أجندة 2030” التي تتضمن 17 هدفا من بينها التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأوضحت ان الهيئة عقدت في الاعوام الماضية عدة شراكات مع جهات أممية ومحلية من بينها برنامج الامم المتحدة الانمائي وهيئات النفع العام ومؤسسات القطاع الخاص وغيرها بهدف الارتقاء بأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية.
وذكرت ان الهيئة قامت كذلك بتعزيز الوعي العام بأهمية دور ذوي الاعاقة في مسيرة التنمية وأطلقت حملة (قدراتي تميزني) بهدف نشر الوعي بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم ثروة وطنية وطاقة بشرية كبيرة في المجتمع.
ولفتت الدكتورة العوضي الى قيام الهيئة بتأسيس منظومة للسياسات المؤسسية تتضمن أنظمة ولوائح تضبط وتدير العمل المؤسسي بشكل يتيح لذوي الاعاقة تقديم مساهماتهم في المجالات المتنوعة وبما يصب في فائدة المجتمع ورفعة البلاد.
وقالت ان الهيئة تعتزم الاحتفال غدا بهذه المناسبة بالتزامن مع اليوم العالمي للافصاح عن أبرز نتائج مشروع (تحقيق رؤية الكويت 2035 تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة) مبينة ان هذا المشروع تم بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي والامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية.
وأوضحت ان المشروع يهدف الى تنمية القدرات المؤسسية للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة والجهات الوطنية وصولا إلى تحقيق دمج كامل للأشخاص ذوي الاعاقة في كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
وشددت على ان المشروع يعنى بتحقيق أعلى معايير الجودة في برامج التدخل المبكر والتعليم وتيسير سبل استخدام الاشخاص ذوي الاعاقة للمباني والتقنيات الحديثة.
