البحرين تؤكد التزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بالحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ

استعرض الدكتور محمد مبارك بن دينه، المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، جهود بلاده في سبيل التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال الخطط والدراسات الاستراتيجية والمشاريع البيئية والتقارير الدولية، مؤكدًا التزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بالحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، مشيرًا إلى الاهتمام الذي توليه البحرين تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن ذلك جاء خلال اجتماع الطاولة المستديرة عقده، بن دينه مع معهد دول الخليج العربي للأبحاث بواشنطن، بتنظيم من سفارة البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية وبحضور ‏نائب الرئيس التنفيذي للمعهد سعادة السفير وليام ريبوك ومجموعة من الخبراء في الشؤون البيئية والاقتصادية.

وأكد بن دينه، حرص المجلس الأعلى للبيئة برئاسة الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتعزيز أواصر التعاون مع مراكز الدراسات والأبحاث من أجل مواجهة التحديات البيئية وتغير المناخ، والتي تواجه العالم بما فيها الدول الجزرية الصغيرة.

وأشاد بالدور الرائد لمعهد دول الخليج العربي للأبحاث في تقديم أبحاث الخبراء وتحليل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لدول الخليج العربي، حيث أنه المعهد البحثي الوحيد الذي يركز على دعم دول الخليج العربي بأحدث الدراسات والبحوث العلمية التي تساهم في النهوض بالجهود الوطنية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن البحرين أدرجت أهداف التنمية المستدامة ضمن برنامج عمل الحكومة، واعتمدت مؤشرات أهداف التنمية المستدامة كمعيار لقياس البرامج والمشاريع التي تنفذها في البنية التحتية والمشاريع التنموية، حيث دشنت البحرين مؤخرا التقرير الوطني الثالث لتغير المناخ الذي يؤكد التزامها تجاه اتفاقية باريس لتغير المناخ.

وخلال الاجتماع، ناقش الخبراء عددًا من المواضيع ذات العلاقة بظاهرة تغير المناخ وتنويع اقتصاد البحرين والتحول نحو الطاقة النظيفة والمشاريع الصديقة للبيئة، وآثار تغير المناخ على الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في دول الخليج العربي والدول المجاورة، إضافة إلى عدد من القضايا والامور التي تتعلق بحماية البيئة وتغير المناخ.