قال الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إنه يسعى لايجاد سبل تمكن الولايات المتحدة من العودة من جديد الى الاتفاق النووي الإيراني وتعود طهران الى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية بيتر ستانو في مؤتمر صحفي إن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بحث هاتفيا الاسبوع الماضي تلك القضية مع وزير الخارجية الامريكي الجديد انتوني بلينكن.
واضاف ستانو ان “الشيء المهم والأولوية الرئيسة الآن هما إشراك الولايات المتحدة في الاتفاق كما تكمن الأولوية الثانية في ضمان الحصول على الاحترام الكامل للمعاهدة النووية من جميع الأطراف”.
وتابع “اذا حققنا تلك الأولويتين فيمكننا استخدام ذلك كأساس لحوار أوسع حول الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وحول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن الحاجة إلى ابرام اتفاق نووي جديد مع طهران قال ستانو “لا يمكننا التعليق على الملاحظات التي أدلى بها الأفراد المشاركون في خطة العمل الشاملة المشتركة”.
واعتبر ان “الاتحاد الأوروبي ليس سوى منسق للمعاهدة الحالية وان أي قرار لتغيير تلك المعاهدة لا يعود إلى الاتحاد الأوروبي بل الى المشاركين في الاتفاقية”.
واشار الى ان اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة هي “المكان المناسب لتقرير ما إذا كان المشاركون يرغبون في تقديم أي مقترحات”.
وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن قد اشترطت للعودة إلى الاتفاق النووي مع ايران ان تلتزم الاخيرة بالامتثال الكامل لشروط الاتفاق.
