فيما بدأت السلطات المصرية حملات شاملة على كل أجهزتها الإدارية لفحص موظفيها لكشف متعاطي المخدرات، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية نتيجة فحص موظفيها والتي جاءت سلبية لجميع موظفي الوزارة.
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف جابر طايع، إن من يروجون للمخدرات مجموعة ضالة يحاولون تسميم الشعب المصري، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف قامت على مدار الفترات السابقة بعدد من الإجراءات لدعم جهود الدولة في مكافحة المخدرات، من بينها إجراء الكشف الطبي على أي متقدم للعمل أو الانتساب لوزارة الأوقاف سواء كان عاملا أو إمام مسجد، وذلك للطبيعة الحساسة لوزارة الأوقاف.
وأضاف، خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن وزير الأوقاف أصدر قرارا بالكشف عن المخدرات على كل العاملين بالوزارة من دون استثناء وجاءت النتيجة سلبية 100%.
وشدد وكيل الأزهر الشريف الشيخ صالح عباس، على ثقته في أن الأزهر والعاملين به أبعد ما يكونوا عن السقوط في فخ المخدرات، لكن ذلك لا يمنع من الاستمرار في النصح والتوعية، من أجل الوقاية والتثقيف، مشيدا بالدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمختلف مؤسسات الدولة، من أجل التوعية بأضرار المخدرات، حتى يختفي الإدمان نهائيا من جميع مؤسسات المجتمع.
وقال مدير عمليات مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية اللواء هشام الزغبي، إنه تم ضبط 54 ألف قضية مخدرات خلال عام 2018، وبلغ عدد المتهمين الموقوفين 60 ألفا و550 متهما، وتم ضبط نحو 43 طنا من مخدر الحشيش، و2700 كيلو هيروين، و85 مليون قرص ترامادول خلال عام واحد.
وأشار خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إلى أن المخدرات بصورتها التقليدية بدأت تختفي وبدأت تغزو البلد المخدرات المستحدثة، لذلك هناك تعاون مع وزارة الصحة لإدراجها على جدول المخدرات.
