“الأزرق “يستعين بمرزوق الغانم لهزيمة “البرتقالي “

بعد سنوات عديدة قضاها رئيس مجلس الامة النائب مرزوق الغانم في صفوف البرتقالي ,وكان حينها يواجه فريق الحكومة الأزرق ويناور الوزراء ويسجل الأهداف في مرماهم , انتقل الغانم إلى الأزرق خلال مباراة ودية نظمها الوفد البرلماني الكويتي المشارك في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة الرباط بالمغرب .

وانضم للغانم ضمن الأزرق النائب عن الحركة الدستورية الإسلامية محمد الدلال وهو أيضا من المنتقلين حديثا من البرتقالي للأزرق , وإن لم يكن بمستوى مهارة الغانم وتكتيكاته و مراوغاته وتمريراته القاتلة .

الأزرق ضم أيضا لاعباً سابقاً في البرتقالي وهو النائب عن التحالف الوطني الديمقراطي ( سابقاً) راكان النصف , والنصف تولى في المباراة مهمة الدفاع من دون أن يشارك في الهجمات خشية من مصيدة كشف التسلل .

الغانم استعان خلال المباراة بحرس مجلس الأمة ليسانده في الهجمات على مرمى البرتقالي .

كما استطاع ان يقود فريقه للسيطرة على المباراة بالحركة المرنة , والهجمات المباغتة .

الغانم وفريقه الجديد لم يجدوا أي صعوبة في السيطرة على المباراة فالبرتقالي يشارك مضطراً بصفوف الاحتياط بسبب وقف بعض لاعبيه واستبعاد بعضهم , ولم تفده كثيراً الاستعانة بخبرة النائب نايف المرداس رغم اجتهاده فبعض هذه الخبرة تم إبطالها حتى قبل أن تبدأ المباراة.

ورغم أن النائب الحميدي السبيعي وهو , برتقالي أصلي ومعتق , تولى تحكيم المباراة بسبب الإصابة إلا أنه لم يخفي تعاطفه مع ” ربعه” فبذل المستحيل ليمنع الأزرق من استغلال الفرق الهائل في “الدعم” والإمكانات بين الفريقين , ونجح السبيعي بسبب تحكيمه الصارم بإعطاء البرتقالي ضربتي جزاء تمكنوا عبرها من رفع رصيدهم إلى 4 أهداف في حين لم يتمكن الأزرق رغم إمكاناته الهائلة ومحترفيه الجدد من تسجيل أكثر من 6 أهداف سجل منها نجمه الأوحد مرزوق الغانم 4 أهداف في حين شارك الدلال بهدف .

الأزرق تمكن أخيراً من الفوز في مباراة الإياب ليكون في وضع أفضل في مباراة الذهاب الصعبة جداً والتي يتوقع أن يستعيد البرتقالي فيها مشجعيه ولاعبيه الأساسيين . .