أشاد الاديب والروائي الإيطالي المرموق أندريا كاميلليري بالنهضة الثقافية الكويتية المتجددة في النشر والترجمة فيما أعرب عن تقدير خاص بمكانة دولة الكويت كمنارة اشعاع للثقافة العربية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده سفير دولة الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد مع كاميلليري بدعوة خاصة من الروائي البارز الذي يوصف بأنه أشهر أدباء إيطاليا حاليا.
وأعرب كاميلليري خلال اللقاء عن اعجابه بالنهضة الثقافية الكويتية المتجددة في النشر والترجمة وبدور مجلة (العربي) الفريد في الثقافة العربية المعاصرة وكذلك المهرجانات والفعاليات العديدة لاسيما افتتاح (مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي – دار الأوبرا) كبوتقة للتفاعل والتواصل الثقافي الواسع.
وأبدى الأديب الايطالي الكبير تقديرا خاصا بمكانة دولة الكويت كمنارة اشعاع للثقافة العربية مثمنا جهود دولة الكويت ومؤسساتها الثقافية العامة والخاصة في تفعيل دور الثقافة والفنون واحياء التراث في تعميق قيم الحوار والتواصل الحضاري في المنطقة والعالم.
وأشاد كاميلليري بالجهود الرائدة في الحفاظ على التراث الفني والتاريخي الجامع والتعريف بها وابرازها منوها بالفعاليات والمعارض العديدة التي أقامتها الجهات الثقافية الكويتية في ايطاليا في السنوات الأخيرة وأثرها الملموس في توثيق القيم المشتركة واسهامات الحضارة والفنون العربية عبر العالم.
وبدوره قال السفير الخالد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اللقاء إنه وجه الدعوة للأديب الايطالي لزيارة دولة الكويت للمشاركة في فعالياتها الثقافية العالمية والالتقاء بالأدباء والمثقفين الكويتيين والعرب مشيرا إلى أن كاميلليري رحب بسعادة وشغف بالدعوة.
وأضاف أن الأديب الايطالي رحب كذلك بإمكانية تولي دور نشر كويتية ترجمة ونشر بعض أعماله الروائية والأدبية والمتلفزة الى اللغة العربية أسوة بمعظم اللغات التي ترجمت اليها وتلقى انتشارا عالميا مطردا خاصة روايات (رجل الشرطة مونتى ألبانو) الشهير التي تحولت منذ 25 عاما الى سلسة تلفزيونية هي الأكثر رواجا.
واعتبر السفير الخالد أن ترجمة أعمال كاتب عالمي مرموق مثل كاميلليري الذي يعد ايقونة للأدب الايطالي المعاصر من قبل مؤسسات كويتية ستؤكد مكانة الكويت وريادتها الثقافية ورسالتها الحضارية والانسانية في ظل قيادة سمو أمير البلاد وقائد الانسانية الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
ورغم سنوات كاميلليري الثالثة والتسعين إلا أنه يتمتع بحيوية بالتوازي مع غزارة في الانتاج الأدبي والفكري والدرامي على مدى أكثر من 70 عاما.
وقدم كاميلليري حتى الآن أكثر من 150 عملا تنوعت بين الأدب الروائي والاخراج المسرحي والاذاعي والتلفزيوني وتحولت أعماله وشخصيات رواياته ولغتها إلى جزء حي من الثقافة الشعبية المعاصرة للايطاليين.
ورغم سنوات كاميلليري المولود في جزيرة صقلية ال93 الا انه يتمتع بحيوية وغزارة في الانتاج الأدبي والفكري والدرامي على مدى أكثر من 70 عاما أنتج حتى الآن أكثر من 150 عملا تنوعت بين الأدب الروائي الى الاخراج المسرحي والاذاعي والتلفزيوني وتحولت أعماله وشخصيات رواياته ولغتها جزءا حيا من الثقافة الشعبية المعاصرة للايطاليين.
وبجانب سلسلة رويات “المفتش مونتى ألبانو” التي تحولت الى أعمال تلفزيونية يتابعها نحو ملياري مشاهد حول العالم ألف كاميلليري عشرات من الروايات مثل “مجرى الأشياء” و”الكلب الفخاري” و”لص السندويتش” و”صوت الكمان” و”ريحة الليل” والكتب النقدية تناولت المسرح الايطالي وعظماء كتابه مثل أعمال بيرانديللي.
