محليات

استياء طبي من الكشوف: «ولا عدالةَ إذ تُعطى الدنانيرُ»

أثارت الكشوف التي أعلنت لمستحقي مكافآت العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، حفيظة أعضاء الكادر الطبي الذين رأوا أن ما تضمنته تلك الكشوف لم يحقق العدالة، وذلك عند مساواة من واجهوا الوباء في المستشفيات وضحوا بوقتهم وبعضهم ضحوا بأرواحهم في سبيل أداء الواجب، مع من صنّفوا أنهم في الصفوف المساندة التي ليس لها أي دور وتأثير في الحرب على الجائحة.

ومع تأكيد عدد من الأطباء أنهم قاموا بواجبهم الإنساني والوطني، من دون انتظار مكافأة أو حتى التفكير بها ومناقشتها، ولاسيما أن الطب المهنة الإنسانية الأسمى، وأن معظم العاملين في القطاع لم يعيروا أي اهتمام للمكافأة بقدر تركيزهم على مواجهة التصدي للجائحة، فإنهم استغربوا الكم الكبير من الأعداد والجهات المستحقة للمكافأة، مواسين بعضهم بأن عملهم لا يقدر بمكافأة، وأن ما جاء في الكشوف يبكي إلى درجة الضحك! مديرة الإدارة الفنية في وزارة الصحة الدكتورة ليلي العنزي، خاطبت الكوادر الطبية والفنية والإدارية في الوزارة، وقالت «لقد قمتم بواجبكم تجاه وطنكم وأهلكم، إيماناً منكم بواجبكم الانساني ومسؤولياتكم، ولم تفعلوه من أجل المال أو المكافآت»، مستشهدة بالآية الكريمة (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق