محليات

#بالصور | بيان #الجمعية_الكويتية_لأمن_المعلومات بشأن التحديثات الجديدة في سياسة برنامج التواصل #الواتساب #WhatsApp

أصدرت شركة الفيسبوك مؤخرا تغييرات بشأن سياسة المستخدمين لدى تطبيق الواتساب، والذي يملك أكثر من 2.2 مليار مستخدم وبذلك يعتبر أكبر تطبيق مراسلة حول العالم، بحيث أن الشركة لها الحق لمشاركة بيانات مستخدمين الواتساب مع شركات أخرى تابعة لها، وألزمت المستخدمين بالموافقة في موعد أقصاه 8 فبراير2021، وفي حال عدم الموافقة سيفقد حساباتهم. علما أن شركة الفيسبوك تستحوذ على بيانات ضخمة من خلال تطبيق الواتساب تشمل معلومات الاتصال بما فيها رقم هاتف المستخدم، وأرقام جهات الاتصال، وصورة حساب المستخدم مع بياناته التعريفية، ولغته، وتفاصيل المجموعات؛ بالإضافة إلى معلومات متعلقة بالأجهزة ومكوناتها مثل طراز الجهاز، ورقم الجهاز وعنوان IP، والموقع الجغرافي والمنطقة الزمنية، ومعلومات نظام التشغيل، ومستوى شحن البطارية، ونوع الجهاز وإصداره وإصدار التطبيق والمتصفحات وبيانات خاصة بشبكة الهاتف مثل اسم شركة مزودي خدمة الإنترنت، وقوة إشارة الاتصال بالشبكة ونوعها وغيرها من معلومات قد يجهلها المستخدم. بالإضافة إلى بيانات المعاملات المالية بمساعدة خدمة الدفع عبر WhatsApp Pay ( رصيدك المصرفي، والتحويلات والمدفوعات..).
الأمر الذي دفع بعض الدول لاتخاذ تدابير احترازية للحد من استنزاف البيانات وخرق الخصوصية من خلال دراسة السياسة الجديدة ومعرفة ابعادها وتزكية تطبيقات بديلة، علما أن تلك السياسات والشروط الجديدة لا تطبق على بلدان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بسبب قانون “GDPR” التي يحمي خصوصية افرادها الأمر الذي يتحتم على الدول العربية والخليجية التحرك ولو على مستوى محلي لحماية خصوصية شعوبها، وإيجاد بدائل محلية سريعة لهذا التطبيق وخاصة بأن تطبيق الواتساب وللأسف يُستخدم على مستوى مؤسسات وفي مجالات قد تكون سرية. لذا نتمنى من الجهات المسؤولية في الكويت الإسراع لوضع خطط واستراتيجيات واضحة للمضي في عملية التحول الرقمي والتواصل على مستوى افراد ومؤسسات وباستخدام الكفاءات المحلية والموارد الداخلية لخلق كيان آمن ومستقر يحافظ على سيادة البلد وخصوصية أبنائه. إلى جانب ذلك، ننوه للأفراد الانتباه عند استخدام التطبيقات بصورة عامة وعدم الوثوق بها أو تخزين بيانات حساسة، بالإضافة إلى عدم إعطاء صلاحيات لهذه التطبيقات للولوج في مكونات الجهات مثل متجر الصور أو الكاميرات و الميكروفون ومنافذ أخرى قد تأثر على خصوصيتهم وأمنهم، حيث أن الشركات التقنية لم تحمل تطبيقاتها في متجر البرامج إلا من أجل الربح وجني الأموال ومصدر الأموال الرئيسي هي بياناتك لذا فإن المستخدم يعتبر السلعة الرئيسية لهم، لذا فحماية البيانات تعتبر مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الفرد بصورة مباشرة ومؤسسات الدولة وعلينا التحرك جميعا بصورة جدية وبخطوات مدروسة فالمستقبل سيكون اصعب في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق