عرفت حركة المسافرين عبر المعبر الحدودي البري بحزوة من ولاية توزر خلال سنة 2017 تطورا كبيرا ليصل عدد المسافرين في الاتجاهين إلى مليون و174271 مسافر من جنسيات تونسية وجزائرية أغلبهم من الجزائريين الذين يعبرون في اتجاه المناطق السياحية التونسية، بحسب ما أفاد به معتمد حزوة ثابت الشابي.
وأوضح الشابي أن الأرقام المسجلة خلال 2017 فاقت مثيلاتها خلال 2016 حيث بلغ عدد المسافرين حوالي 800 ألف مسافر فقط، ملاحظا الأهمية الكبيرة التي يلعبها المعبر الحدودي كشريان رئيسي لتدفّق الجزائريين من ولايات الجنوب الجزائرية في اتجاه تونس فضلا عن دخول التونسيين للجزائر للتبضّع.
وأضاف أن عدد السيارات والشاحنات والحافلات بلغ 310686 عربة كامل السنة الماضية كذلك في حين سجل شهر ديسمبر من السنة المنقضية لوحده مؤشرات مشجعة بعبور 149222 مسافر في الاتجاهين و32327 عربة.
وتبقى ولاية توزر في انتظار استكمال بناء المعبر الجديد الذي لم يدخل حيز الاستغلال بعد وكانت أشغاله انطلقت منذ نحو خمس سنوات بقيمة تفوق 10 ملايين دينار. ويجري حاليا تنفيذ القسط الرابع والأخير من المشروع وهو قسط تجاري لن يؤثر على سير المعبر، ومن المتوقع أن يتم تسليمه في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري الى ديوان المعابر البرية.
