فيما اختتم طلاب القسم العلمي في الصف الثاني عشر اختباراتهم النهائية أمس بامتحان مادة الأحياء، تنتهي امتحانات طلبة القسم الأدبي اليوم بمادة الإحصاء، بعد أن اختبروا أمس في مادة التاريخ.
وتباينت آراء الطلاب والطالبات حول أسئلة الاختبارات، حيث وصف البعض امتحان مادة التاريخ بالصعب والطويل، فيما رأى أخرون أنه متوسط. أما طلبة القسم العلمي، فقالوا «ختامها مسك»، مؤكدين أنهم فوجئوا بسهولة امتحان الأحياء.
وحول أجواء اليوم قبل الأخير من إسدال الستار عن ماراثون الاختبارات، كشفت مصادر تربوية مسؤولة أنها مرت بسلام رغم المخاوف التي انتابت أهل الميدان من وجود شغب طلابي، لا سيما بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها اللجان الأيام السابقة، متمنية أن تنتهي اختبارات اليوم الأخير نهاية سعيدة.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية قامت بدورها بتأمين اللجان عبر انتشار الدوريات في محيط المدارس والتجول باستمرار، تحسباً لأي طارئ أو خروج عن النص من قبل الطلبة، ومن المؤكد أن تستمر هذه الإجراءات الاحترازية للخروج بالاختبارات إلى بر الأمان.
من جانبه، قال رئيس لجنة اختبارات ثانوية الإمام مالك ومدير مدرسة صباح السالم الثانوية بنين نبيل الفيلكاوي «كانت الاختبارات طيبة وموفقة في مادة الأحياء وتاريخ العالم الحديث والمعاصر، حيث تقدم في اللجنة الصباحية ٩٥ طالباً، منهم ٦٩ طالباً من القسم العلمي، و٢٦ طالباً من القسم الأدبي».
وأوضح أن الانتظام داخل المدرسة كان جيداً، ولم تشهد المدرسة منذ بداية الاختبارات إلا حالتي غياب وحالة حرمان لطالب من القسم العلمي.
تدوير المديرين
وأضاف «عملية تدوير مديري المدارس على مستوى المنطقة التعليمية إجراء موفق ينعكس على مبدأ الشفافية لمدير المدرسة والطلاب وأولياء الأمور»، مبيّناً أن إضافة مراقب مقيم للمنطقة التعليمية في كل لجنة أدى إلى زيادة روح الشفافية والانضباط والآداء الإيجابي داخل المدارس.
وبيّن أن لائحة الغش في الاختبارات التي تمت إضافتها من قبل وزارة التربية أدت إلى ضبط الطلاب داخل لجان الاختبارات والابتعاد نوعاً ما عن الغش والالتزام باللوائح.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة ثانوية العدان لاختبارات الصف الثاني عشر ماجدة الحداد أن اختباري اليوم لمادة الأحياء للقسم العلمي ومادة التاريخ للقسم الأدبي سارا بشكل جيد، ولم يتم رصد أي حالات غش، إذ تم التنبيه على الطالبات وتذكيرهن بلوائح الغش الجديدة والتأكيد عليهن بضرورة تحررهن من أي وسيلة غش قبل دخول قاعة الاختبار حفاظاً على مستقبلهن وحسن سير أجواء الاختبارات.
