أنهى طلبة القسم العلمي اختبارات الثانوية العامة أمس، فيما يودع طلبة الأدبي اليوم مقاعد الاختبار اليوم بعد تقديم مادة الإحصاء، فيما توقع مصدر تربوي لـ«الراي» بانخفاض نسب النجاح عن الأعوام الدراسية الفائتة التي كانت مرتعاً لـ«آيفون والبلاك بيري» مبيناً أن «اللائحة الجديدة استهدفت الطلبة الغشاشين فقط، وحالات الحرمان كانت من نصيب غير الملتزمين، ولم تؤثر على الطلبة المتفوقين الذين مضوا على درب تفوقهم حتى النهاية».
وأرجع المصدر سبب انخفاض النسبة العامة للنجاح إلى إخفاق عدد كبير من طلبة المنازل وتعليم الكبار من استخدام الوسائل غير المشروعة في الغش كالسماعات والتلفونات والاجهزة الأخرى حيث كانت الأجواء العامة للاختبارات خلال العام الحالي مختلفة وبشكل كبير عن الأعوام الفائتة فالإجراءات كانت حازمة وتدوير المديرين قضى على كل الشوائب التي كانت قائمة في لجان الثانوية العامة.
وبين أنه «وفقاً لإفادات المصححين في الكنترولين العلمي والأدبي، خلت إجابات الطلبة خلال العام الحالي من ظاهرة الأوراق المتطابقة، حيث كانت نسخة من بعضها البعض في الاجابات النموذجية خلال العام الفائت والذي قبله من الأعوام، ما يدل على أن الجميع شركاء في قروب الغش الذي يدار من قبل بعض المعلمين ضعاف النفوس» مؤكداً أنه «لا وجود لهذه الظاهرة خلال الاختبارات الحالية، حيث اختفت تماماً وستكون النتائج معبرة تعبيراً حقيقياً عن مستوى كل طالب».
وذكر المصدر أن«اليوم الأخير لاختبارات القسم العلمي خلا من العنف ومر هادئاً في لجان الثانوية كافة»،معبرا عن امله في أن يكون اليوم الأخير للقسم الأدبي كذلك، ولكن مطلوب تعزيزات أمنية في مقر الكنترولين العلمي والأدبي خلال موعد إعلان النتائج المقرر يوم 4 يونيو، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة العمل على حماية ممتلكات رؤساء اللجان والمعلمين والملاحظين ونشر ضباط الأمن في مواقف السيارات وطلب الإسناد الأمني في كل ثانوية لعدم تعرض سياراتهم للتلف أو التكسير.
