محليات

اتهامات لوزارة التربية بالإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

وُجهت اتهامات لوزارة التربية بالإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على خلفية اعتمادها “حديثًا شريفًا” اعترض عليه أولياء أمور مستنكرين اعتماده في المناهج التعليمية، وفق ما نشرته صحيفة الراي.

والحديث المقصود جاء في باب الغسل المستحب، ومفاده (عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أنه “رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل”).
أولياء أمور اعترضوا معتبرين أنه “حديث يسيء إلى الرسول، وحاشاه، وهو ذو الخلق العظيم أن يراه أحد من الصحابة متجردًا”، مطالبين قطاع البحوث التربوية والمناهج بالتحقق من صحة الحديث لأسباب عدة، أهمها أنه يسيء إلى الرسول، ويتناقض مع أحاديث أخرى في الصحاح رويت في باب غسل النبي، وهو الذي يقول فيها لعلي بن أبي طالب “استرني بثوبك وولني ظهرك”.

وأضاف أولياء الأمور أن “هذا الحديث يعلم أطفالنا في الصف السادس بأن التجرد من الملابس على الملأ أمر طبيعي لا شيء فيه، وهذا بالطبع سيقود إلى أمور أخرى أهمها زرع التعري في نفوس الصغار، إن كان قدوتهم حاشاه هكذا، وأننا بهذا الحديث نسيء لخاتم الأنبياء، أكثر من إساءة الغرب إليه في رسومهم وأفلامهم”، مؤكدين “تسجـيل شكوى في وزارة التربية بهذا الشأن، ولكن للأسف لم يتم الرد عليها”.
من جانبه نفى موجه تربية إسلامية وجود أي إساءة في مناهج التربية الإسلامية، وأن الحديث المشار إليه منقول من كتب السنة ولا يتضمن أي إساءة للرسول الكريم.
ونفى أن “تكون المناهج تسير باتجاه مذهب معين دون غيره، بل أن مصادرها، القرآن الكريم والسنة النبوية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الواضحة الدلالة والسند”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق