الاسم الذي قد يطلقه الوالدان على واحد من ذريتهما يلتصق في الغالب بالولد أو البنت ويرافقهما طول حياتهما بالرغم من ان معظم القوانين تجيز للإنسان تغيير اسمه الأول على الأقل.
وعلى الأرجح سيكون مولود لأبوين أندونيسيين واحدا من الذين سيمنحون تغيير اسمهم أولوية ما ان يبلغوا السن القانونية التي تسمح لهم بذلك.
فمن سيرضى بأن يمضي حياته وهو يحمل اسم الادارة الحكومية التي كان يعمل فيها والده؟ وحسب موقع «ماشابله» فان «سلاميت واهيودي» اتفق مع زوجته على منحه الحق بتسمية مولودهما الأول اذا كان ذكرا.
ولم يكن للزوجة ان تعترض عندما جاءها زوجها بوثيقة تسجيل الطفل باسم «ديناس كوميونيكاسي انفورماتيكا ستاتيستيك» وهو التسمية الحرفية للادارة الحكومية التي يعمل لديها الزوج والتي يقابلها بالعربية «ادارة المعلوماتية والاتصالات الاحصائية».
ولتسهيل استخدام الاسم وضع له الأب صيغة مختصرة وهي «دينكو».
ومع ان هذه التسمية غير مألوفة الا انها كما يذكر الموقع أهون من الاسم الكامل. الأسماء الغريبة ليست ظاهرة جديدة فقد أثارت صورة جواز سفررجل من سنغافورة موجة من التعليقات الضاحكة على وسائل التواصل باسمه «باتمان بن سوبرمان».
وكان آخر ما عرف عنه انه دخل السجن بتهم تتعلق بالسرقة والممنوعات.
وفي ماليزيا كشف مفوض الانتخابات عام 2014 عن أسماء غريبة مثل «تيمون» (خيار) و«أتاس جالان» (في أعلى الطريق) و«مدفع رشاش» و«أوبات أناك نياموك» (بخاخ بعوض).
