منوعات

الإيجار المنخفض وراء مخاطرة السكان بالعيش بجانب بركان هاواي

كان جيريمي ويلسون يعرف أن استئجار منزل بمنطقة تعد الأكثر عرضة لتدفق الحمم البركانية في هاواي ينطوي على مخاطرة، لكن القيمة الإيجارية لمنزل له ولعائلته المؤلفة من ستة أفراد كانت كل ما يمكنه دفعه.

والآن مع خروج الحمم من شقوق في الأرض أعلى وأسفل منزله المكون من ثلاث غرف للنوم، يخشى ويلسون أن يلحق منزله بنحو 26 منزلا قالت وكالة الدفاع المدني في مقاطعة هاواي إنها دمرت منذ ثوران بركان كيلاويا القريب يوم الخميس.

والمنطقة شبه ريفية ويغطيها الشجر وفيها طرق متربة والكثير من البيوت التي بناها السكان والمعزولة عن شبكة الخدمات الأساسية، وتعد مقصدا للوافدين الجدد إلى جزيرة بيج آيلاند في هاواي ممن لا يتحملون تكلفة العقارات في المناطق الأخرى.

وقال ويلسون «إن أردت العيش في هاواي فهذا هو خيارك الوحيد».

ويمكث ويلسون الآن عند أصدقاء له مع زوجته وطفليه وحماته وعمه منذ أُجبروا على الفرار.

وسبب انخفاض الأسعار في ليلاني إستيتس هو أنها «المنطقة الأولى» من تسع مناطق على مقياس خطر التعرض لتدفق الحمم، وضعتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في هذا المستوى بسبب «فتحات شهدت نشاطا (بركانيا) متكررا في الماضي».

ويقول علماء الجيولوجيا إن النشاط البركاني هذا الأسبوع يشبه ثورانا حدث في 1955 واستمر 88 يوما وغطى نحو أربعة آلاف فدان بالحمم البركانية، لكن عددا قليلا من السكان كان يعيش في المنطقة في ذلك الوقت.

وهددت الحمم في 2014 منطقة بونا ومدينة بهوا القريبتان.

واستمر تدفق الحمم وانبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت السام في المنطقة، وتوقعت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية حدوث هزات ارتدادية أقوى بعد زلزال يوم الجمعة الذي بلغت شدته 6.9 درجة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق