خارجية

إطلاق سراح محللة استخبارات أمريكية بعد شهرين من حبسها

جرى الإفراج عن المحللة السابقة بالاستخبارات في الجيش الأمريكي، تشيلسي مانينغ، بعد قضاء شهرين في الحبس لرفض الإدلاء بشهادتها بشأن كشف معلومات سرية عسكرية ودبلوماسية لموقع “ويكيليكس”.
وقال الفريق القانوني لتشيلسي في بيان الليلة الماضية إن “تشيلسي خرجت من مركز اعتقال ألكزندريا “فيرجينيا”.
ومن الممكن أن تعود مانينغ، التي قضت سبع سنوات في السجن بسبب تسريبها بيانات لـ(ويكيليكس)، إلى الحبس حيث أنه تمت دعوتها للإدلاء بشهادتها مجدداً أمام هيئة محلفين كبرى مختلفة في 16 مايو(آيار) الجاري.
وأشار البيان إلى أنه من المحتمل أن يتم حبسها مرة أخرى وأن تعود إلى مركز اعتقال ألكزندريا.
وأكد البيان أن تشيلسي “ستستمر في رفض الإجابة على الاسئلة وستستخدم الدفاع القانوني المتاح لكي تثبت للمحكمة أن لديها أسبابها المبررة لرفض الادلاء بشهادتها”.
وكانت مانينغ قد رفضت في مارس(آذار) الرد على أسئلة هيئة محلفين كبرى في محكمة شرق فيرجينيا.
ورغم أنه ليس من المعروف تحديداً ما تريد النيابة سؤالها بشأنه، لكنها قالت هي ومحاموها إنها “ستستمر في رفض الإجابة عن أسئلة بشأن “ويكيليكس” ومؤسسه جوليان أسانج.
واعتقل أسانج في لندن في 11 أبريل(نيسان) الماضي بعد طرده من السفارة الإكوادورية في العاصمة البريطانية وإنهاء الرئيس الاكوادوري لينين مورينو اللجوء الدبلوماسي الذي تمتع به خلال سبعة أعوام.
وأدينت مانينغ بالسجن 35 عاماً بسبب كشف معلومات لـ”ويكيليكس” ولكن تم تخفيف الحكم في 2017 من قبل الرئيس باراك أوباما.
وحين كانت مانينغ محللة بالاستخبارات العسكرية سربت في 2010 لموقع “ويكيليكس” أكثر من 700 ألف وثيقة سرية حول الحرب في العراق ووثائق لوزارة الخارجية، مما شكل انتكاسة للخارجية الأمريكية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق