بيّن رئيس هيئة مكافحة الفساد المستشار عبدالرحمن النمش ان الهيئة تتعاون مع جمعية الشفافية وتدعم نشاطها، تعزيزا للمصلحة العامة، معربا عن سعادته بعودة الجمعية الى نشاطها وممارسة دورها من جديد.
وقال النمش على هامش حضوره الغبقة الرمضانية التي أقامتها «الشفافية» في فندق الريجنسي مساء اول من أمس، بحضور رئيس وأعضاء الجمعية وعدد من الشخصيات ان دور الجمعية مهم لإبراز الوجه الحضاري للكويت ومدى حرصها على اتباع نهج الشفافية والنزاهة وإصلاح المجتمع من الداخل.
من جهته، قال رئيس مجلس ادارة «الشفافية» ماجد المطيري ان الغبقة هي فرصة للتعبير عن رغبة الجمعية في تهنئة الشعب وأعضاء الجمعية العمومية والحضور، موضحا ان اللقاء هو الاول بعد تشكيل مجلس الادارة الجديد مع الجمعية العمومية والفعاليات المجتمعية.
واضاف: نأمل ان تكون هذه النشاطات مبادرة لمزيد من اللقاءات مع فعاليات المجتمع والوزراء والنواب وجمعيات النفع العام، وهي مبادرة، كذلك، لتلمّس أسس التعاون بين الجمعية وشتى القطاعات والمؤسسات والجهات.
بدوره، قال نائب رئيس الجمعية محمد الانصاري ان الجمعية تسعى حاليا الى إعادة التواصل مع الجهات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ومجلس الامة بهدف تعزيز دور الجمعية الهادف، لتحقيق مزيد من الشفافية في مختلف الأوجه، مؤكدا ان الجمعية لديها عدد من المشاريع، قدمتها الى البرلمان، معربا عن أمله في أن تحظى بالموافقة، وترى النور قريبا.
من جانبها، ذكرت امينة سر الجمعية منال الكندري ان اهل الكويت جُبلوا على كثير من العادات الحميدة، ومنها الاجتماعات خلال رمضان «الغبقة»، وهي عادة جميلة لتبادل الآراء، والحديث عن هموم المجتمع وشجونه، مشيرة الى خطط وبرامج وأنشطة عديدة للجمعية في الفترة المقبلة.
