خارجية

إسرائيل وأميركا تطلقان اليوم أكبر مناورة بينهما

تبدأ اليوم مناورات ضخمة يشارك فيها آلاف الجنود من الجيشين الإسرائيلي والأميركي، تحاكي حربا شاملة تتعرض خلالها إسرائيل لهجمات صاروخية من جميع الجبهات. ووصل إلى إسرائيل 2500 جندي أميركي بالإضافة إلى عشرات الآليات العسكرية للمشاركة في المناورات العسكرية التي يطلق عليها اسم «جنيفر كوبرا» التي تنطلق غدا وتستمر مدة أسبوعين.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 2000 جندي من منظومة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ووحدات أخرى، سيشاركون في التمرين لـ «تحسين الجاهزية بهدف التصدي للتهديدات الصاروخية» في إسرائيل. وسيحاكي التمرين وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، إثر تعرضها لهجوم صاروخي على جبهات مختلفة وسيناريوهات متعددة للتعامل معه من خلال استخدام منظومات مختلفة مثل «حيتس» و«القبة الحديدية» و«مقلاع داود» و«باتريوت».

وجرت مناورات «جنيفر كوبرا» للمرة الأولى عام 2001 لكن المناورة هذا العام تعد أكبر مناورة مشتركة لإسرائيل مع قيادة القوات الأميركية في أوروبا. ونشرت القوات الأميركية منذ أسبوعين أنظمة دفاع مضادة للصواريخ في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة عام 1948 توطئة لبدء المناورات العسكرية التي تجرى كل عامين.

ومن المقرر أن تشارك السفينة الحربية الأميركية العملاقة «اوس آيو جيما» في ميناء حيفا حيث تقل 30 مقاتلة ومروحية.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن التدريب المكثف «سيكون بمنزلة منصة للتعليم المشترك من ناحية أمنية وممارسة العمل المشترك إزاء أي حدث أو حاجة أمنية ممكنة في المستقبل».

وأوضحت أن «التدريبات ستشمل هبوط قوات جوية داخل خطوط العدو عن طريق طائرات هيليوكوبتر وطائرات مسيرة على متن السفينة».

من جهة اخرى، دعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى المشاركة في الفعاليات الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته. وقالت الفصائل الفلسطينية كافة في بيان إنها ستنظم مسيرة الأربعاء المقبل على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس بمناسبة يوم المرأة العالمي تلبية لدعوة الاتحاد العام للمرأة والأطر والمؤسسات النسوية. وأضافت أن المسيرة ستخرج أيضا رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتأكيدا على أن القدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين.

كما دعت لأوسع مشاركة في أسبوع الفصل العنصري الذي اقرته اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وتوسيع المقاطعة المحلية وإطلاق الحملات في كل المحافظات ورفض التطبيع بكل اشكاله.

ودعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما للتصعيد الميداني على كل نقاط الاحتكاك والتماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وفي غضون ذلك، جمدت المحكمة الدستورية العليا في غواتيمالا، قرار رئيس البلاد جيمي موراليس، المتعلق بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

وذكرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان أن قرار المحكمة الدستورية جاء بناء على دعوة قضائية رفعها حقوقيون غواتيماليون.

وبينت أن الدعوة القضائية تمت بناء على دستور البلاد، بصفتها دولة علمانية، لا يحق للرئيس ومن منطلقات دينية بحتة، أن يتخذ قرارات تتعارض مع الدستور وتضرب التعايش السلمي بين فئات المجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق