أعلن وزير الخارجية السعودي الجديد إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف، اليوم الجمعة، أنّ المملكة “لا تمرّ بأزمة” بسبب قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ويعتبر هذا أول تعليق للوزير العساف بعد تعيينه، على الحادثة التي وقعت أكتوبر الماضي، وأوقفت المملكة عدة أشخاص متهمين بالتورط فيها.
وقال العسّاف في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، إنّ “قضية جمال خاشقجي، أحزنتنا حقًّا جميعًا” مضيفًا “أن الحكومة السعودية تأخذ الموضوع على محمل الجد”.
وأشار الوزير إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف إلى أن ما تمر به المملكة العربية السعودية من تطورات “لا يمكن اعتباره أزمة، بل تحولًا”.
وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم أمس الخميس، مجموعة مراسيم شملت تعديلًا وزاريًا، عُيّن خلاله العساف وزيرًا للخارجية، بدلًا من عادل الجبير، الذي تم تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية.
ويُعد العساف أحد العناصر المخضرمة في الحكومة السعودية، حيث عمل وزيرًا للمالية، وخدم بالحكومة السعودية في ظل حكم ثلاثة ملوك (الملك فهد والملك عبدالله والملك سلمان).
