محليات

أعمال الخير بالكويت.. ركائز سامية ومساعدات متواصلة

واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها المتجدد في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين والنازحين والمحتاجين بالمنطقة ترجمة لرسالة دولة الكويت السامية بصفتها (مركزا للعمل الإنساني).
وجاء ذلك في وقت أشاد فيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالعمل الخيري والانساني الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية.
وأكد سمو أمير البلاد خلال استقباله وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح ورؤساء الجمعيات الخيرية الكويتية أن اعمال الخير والاحسان ركائز سامية جبل عليها اهل الكويت منذ القدم وتوارثتها الاجيال مجسدين بذلك اصالة معدنهم وشغفهم بالمسارعة لعمل الخير والعطاء لتخفيف معاناة المنكوبين واغاثة الملهوفين جراء الكوارث والحروب متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والسداد.
كما أشاد سموه رعاه الله بالمبادرات الكريمة للجمعيات الخيرية الكويتية عبر المشاركة الفعالة في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق والذي عقد أخيرا بدولة الكويت.
ونوه سموه كذلك بالمساعدات التي تقدمها تلك الجهات سواء كانت المساعدات لدول عربية او دول اجنبية مضيفا بقوله “ما اقدر اقول إلا شكرا لكم باسم اخوانكم الكويتيين كلهم صحيح فعلوا لكن انتم عملتم وأديتم واجبكم وكثر خيركم”.
من جهته قال ‏رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق مخاطبا سموه “نشكر سموك جزاك الله خيرا على هذا الاجتماع مع الاخوة القائمين على العمل الخيري بالكويت ونحن دائما نسمع منك يا طويل العمر ان العمل الخيري على الرأس لانه اسهم برفع اسم الكويت بالخارج عبر مساعدة المحتاجين دون النظر إلى ديانتهم ولا عرقهم او طائفتهم”.
وأشار المعتوق الى تقديم بعض المشاركين باللقاء شرحا لسمو أمير البلاد بشأن ما قاموا به من مساعدات وجهود انسانية لأخوانهم العراقيين “اذ قدرت تلك المساعدات بنحو 48 مليون دولار”.
بدوره قال رئيس جمعية عبدالله النوري الخيرية جمال النوري شارحا لسمو الامير جزءا من المساعدات الكويتية المقدمة للاشقاء في العراق: “صرفنا من 48 مليون دولار حوالي 37 مليونا وتبقى 10 ملايين كلها تم تحديد المشاريع التي ستصرف عليها في الفترة المقبلة”.
وأضاف “صرفنا في الايواء تقريبا 4 ملايين انفقت على الخيام والملابس وهذه بعض صور المساعدات طال عمرك وفي مجال تعزيز سبل العيش في كفالة الايتام تم رعاية نحو 2500 ارملة وتم تعليمهن بعض المهن النسائية النافعة التي تساعدهن في كسب رزقهن وفي قطاع الغذاء تم توزيع حوالي 25 الف سلة غذائية والاف الكوبونات ومستلزمات طبية اضافة الى 6 ملايين لانشاء مركز طبي في مدينة الموصل يخدم من 200 إلى 300 مريض يوميا وقد بدأ العمل فيه منذ 3 اشهر وهو المركز الوحيد العامل في الموصل”.
وذكر النوري انه تم توفير مضخات كهربائية وشبكات مياه وآبار في اطار المساعدات المتعلقة بقطاع المياه وفي قطاع التعليم تم تجهيز 54 مدرسة “كرفانية” مؤقتة للنازحين وتجهيز بعض المدارس بصورة مؤقتة بنحو 13 مليون دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق