محليات

أساتذة إعلام: الحجر على الكتب والانغلاق مرفوض

اعتبر أساتذة إعلام في جامعة الكويت الحجر على الكتب والإنتاج الأدبي والفكري ردة إلى الخلف وانغلاقاً يتنافى مع روح العصر.
وطالبوا بإجراءات لتعزيز الحريات ومساندة الإبداع والأفكار الخلاقة، مشيرين إلى أن إجازة الكتب في دهاليز رقابة الإعلام تتأخر بلا مبرر.
وأكد أستاذ قسم الإعلام في جامعة الكويت د. ياسين الياسين أنه من الصعب على وزارة الإعلام أن تكون رقيبة على كل ما ينشر ويكتب في الفترة الراهنة، لا سيما مع تعدد وسائل النشر والتوزيع وتطور التكنولوجيا.
وأضاف الياسين: أصبحت وسائل التكنولوجيا توفر لأي كاتب أو ناشر القدرة على كتابة ونشر ما يريد، وبالتالي فإن منع نشر رواية أو ما شابه قد تجعل بعض الأشخاص يتجهون إلى طرق أخرى، والبحث عن الوسائل المتاحة أمامهم، مثل البرامج والتطبيقات في الأجهزة الحديثة. وعن منع رواية أخيراً بسبب وجود علامة صليب على غلافها، أكد الياسين أن على الإدارة المختصة بالكتب والروايات في وزارة الإعلام أن تبحث أولاً عن سبب وضع تلك العلامة من دون غيرها، فهل هي للإثارة فقط.. فإذا كانت من أجل ذلك الهدف من دون غيره، فمن الممكن مطالبة الكاتب بإبعادها، كونها لا ترتبط بمضمون الرواية إطلاقاً.
من جانبها، أكدت أستاذة علم الاتصال والإعلام في جامعة الكويت د. بشاير الصانع ضرورة أن تكون معايير إجازة الكتب والروايات لدى وزارة الإعلام واضحة بشكل كاف لكل الكتّاب والمؤلفين في البلاد، ولا بد من قيام الجهات المعنية بدورها في تثقيف المجتمع بتلك الأمور. وأشارت الصانع إلى ضرورة تشجيع الكتّاب والمؤلفين على زيادة إنتاجهم وتأليفهم للكتب والروايات وغيرها، حتى تعم الفائدة من كتبهم ومؤلفاتهم القراء والمتابعين، مشددة على رفضها تأخير إجازة الكتب والروايات لفترات طويلة، حيث من الواجب الإسراع في تمريرها قدر الإمكان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق