شارك وفد من وزارة الداخلية في مؤتمر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
برئاسة اللواء دكتور فهد الدوسري مدير عام الإدارة العامة للتحقيقات وضم الوفد كلا من العقيد نايف شداد المطيري والعقيد على المري.
ناقش المؤتمر عدداً من القضايا الهامة والتي كان من بينها مشروع (مستقبل معاينة مسرح الجريمة) الذي قدمه اللواء الدكتور فهد الدوسري وأوضح فيه كيفية تطور العمل في معاينة مسرح الجريمة ومدى تأثير هذا التطور بالأجهزة الحديثة على توقع المعاينة مستقبلاً.
حيث أنه سيتلاشى الاعتماد على المختبرات والمعامل الجنائية الحالية والتحول إلى المعاينة بالأجهزة الرقمية الحديثة مما سيوفر من عنصر الوقت والدقة في العمل عن طريق الاستعانة مباشرةً بالأجهزة الرقمية من قبل ضباط مسرح الجريمة في دراسة وتقييم الآثار والأدلة المادية وفحصها بهذه الأجهزة وذلك لصغر حجمها وسهولة عملية نقلها.
على سبيل الذكر فأجهزة تحليل الحمض النووي (DNA) لن يتعدى حجمها تقريباً حجم حقيبة سفر، مما سيسهل الحصول على النتائج في أقل من ساعة تقريباً وفي نفس مكان وقوع الجريمة، وسيظل الهدف الدائم من معاينة مسرح الجريمة هو التعرف على هوية الأشخاص المرتكبين للجريمة والأداة المستخدمة مع إعادة بناء لمسرح الجريمة.
وفي الختام أوضح اللواء الدكتور الدوسري أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية في الوزارة شهدت تطوراً ملحوظاً في جميع إدارتها وأقسامها التابعة لها مما أسهم في تقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة بسرعة بالغه كما حد من تسجيل القضايا ضد مجهول.
وأشار إلى علوم الأدلة الجنائية أصبح علم متشعب ومتفرع ويدرس في جامعات ومعاهد متخصصة.