قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، إن «الولايات المتحدة ستبقي على وجودها العسكري في سوريا لمواجهة تهديدات تنظيمي «داعش» والقاعدة».
وأضاف تيلرسون، في خطاب ألقاه في جامعة ستانفورد إن «الولايات المتحدة ستبقي على وجودها العسكري في سوريا للتركيز على منع ظهور «داعش» مرة أخرى».
وأشار إلى أن «واشنطن لا يمكن أن ترتكب نفس الأخطاء التي ارتكبت عام 2011، عندما سحبت قواتها مبكرا من العراق، وسمحت ببقاء تنظيم القاعدة والتحول إلى «داعش».
وقال تيلرسون إن «الوجود العسكري الأمريكي في سوريا سيكون بالإضافة إلى عدد غير محدود من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين مع الشركاء من الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني من أجل مبادرات تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» ومنها نزع الألغام، وإعادة فتح المستشفيات، وإعادة المياه والكهرباء وإعادة الأطفال إلى المدارس».
و أكد تيلرسون أنه «من الضروري التوصل إلى تسوية سياسية لما بعد رحيل نظام الأسد في سوريا».
وأضاف «لن نشجع العلاقات الاقتصادية بين نظام الأسد وأي دولة أخرى وأنه بمجرد خروج الأسد من السلطة ستشجع الولايات المتحدة تطبيع العلاقات الاقتصادية بين سوريا والدول الأخرى».
من جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنها «لا تنشئ جيشا جديدا أو قوة حرس حدود نظامية في سوريا بعد أن أبدت تركيا رد فعل غاضبا على خطط الولايات المتحدة لتدريب مقاتلين بينهم أكراد سوريون على الأمن الداخلي».
وأضاف البنتاجون في بيان «تواصل الولايات المتحدة تدريب قوات أمن محلية في سوريا، يهدف التدريب إلى تحسين الأمن للنازحين العائدين إلى مناطقهم المدمرة».
وأوضح «هذا ضروري أيضا حتى لا يعاود «داعش» الظهور في المناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة الحكومة، هذا ليس جيشا جديدا أو قوة حرس حدود نظامية».
