استنفرت وزارتا التربية والصحة قبل أيام فور ورود بلاغ بإصابة معلمة بمرض الدرن المعدي في إحدى رياض الأطفال بمنطقة الأحمدي التعليمية، واتخذتا الاجراءات الوقائية للاطمئنان على سلامة المتردّدين على الروضة، سواء العاملات أو التلاميذ أو أولياء الأمور.
وكشفت مصادر صحية أن إدارة الروضة أبلغت المنطقة التعليمية فور علمها بإصابة احدى معلماتها بمرض الدرن، التي بدورها أخطرت وحدة مكافحة الدرن بالصحة الوقائية لمتابعة الاجراءات في الروضة.
ولفتت الى ان الصحة أجرت اختبار فحص حساسية الجلد «للتبركلين» لجميع أعضاء المخالطين للحالة من أطفال ومعلمات وإداريات وعاملات، حيث تم ارسالهن لعمل أشعة الصدر بمركز مكافحة الدرن في منطقة الصباح ومركز أم الهيمان التابع للصحة الوقائية.
وأكدت المصادر أن جميع النتائج للذين خضعوا للفحوص والأشعة سليمة حتى الآن، وجارٍ استكمال الاجراءات الوقائية للاطمئنان على جميع العاملين بالروضة.
وبيّنت أن نتائج الفحص أظهرت وجود ضعف في المناعة لبعض العاملين بالروضة، بواقع 5 معلمات ومشرفتين و3 عاملات، واجريت لهن تحاليل للدم، وكإجراء وقائي فإنهن سيتلقين علاجاً بالمضاد الحيوي لمدة 6 أشهر.