بعد ولادة قيصرية عسيرة أصدر سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مرسوماً أميرياً بتشكيل الحكومة الكويتية برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك والتي ضمت 15 وزيراً منهم 8 وزراء جدد.
وشهدت تشكيلة الحكومة الجديدة استبعاد 8 وزراء منهم وزيرين من الأسرة الحاكمة وهما نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالإنابة الشيخ محمد العبدالله بالإضافة إلى وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فالح العزب ووزير الصحة الدكتور جمال الحربي ووزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووزير الأشغال العامة المهندس عبد الرحمن المطوع ووزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق ووزير الإسكان وزير الدولة للخدمات ياسر أبل.
وشهدت التشكيلة دخول 8 وزراء جدد أبرزهم الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي تم تكليفه بمنصب نائب أول رئيس الوزراء وزير الدفاع وعادل الخرافي وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة والدكتور حامد العازمي وزيراً للتربية والتعليم العالي والدكتور باسل الصباح وزيراً للصحة وبخيت الرشيدي وزيراً للنفط وفهد العفاسي وزيراً للعدل والأوقاف وحسام الرومي وزيراً للبلدية والأشغال العامة وجنان بوشهري وزيراً للإسكان والخدمات العامة والدكتور نايف الحجرف وزيراً للمالية.
ومن أبرز ملامح هذه التشكيلة بقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح في منصبها رغم التهديدات المتتالية من بعض النواب لاستجوابها فضلاً عن دخول وزيرة سيدة وهي جنان بوشهري التي تولت منصب وزير الإسكان وزير الدولة للخدمات ليرتفع عدد الوزيرات السيدات إلى إثنتين.
وقبيل إعلان الحكومة الجديدة، تصاعدت النبرة التحذيرية من دوائر نيابية وشعبية من عودة من يصفهم بعض النواب بـ”وزراء التأزيم” وأبرزهم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى التشكيل الحكومي الجديد ماينذر بأزمة جديدة مع مجلس الأمة إذ أعلنت كتلة نيابية نيتها مقاطعة جلسة القسم المرتقبة غدًا الثلاثاء.
وكشف النائب الدكتور عادل الدمخي أن «مجموعة الـ 19» تبحث مقاطعة قسَم الحكومة الجديدة ردًا على عدم حضور جلسة المصالحة، يوم الأحد الماضي.