الصحة | بدء تشغيل المرحلة الأولى من توسعة حوادث جراحة مستشفى الصباح

اعلن مدير مستشفى الصباح د.عبدالرحمن العنزي عن بدء تشغيل المرحلة الاولى من توسعة طوارئ «الجراحة»، مشيرا الى انها تضم غرفة «إنعاش» جديدة وغرفة ملاحظة للنساء واخرى للرجال، متوقعا في الوقت ذاته افتتاح المرحلة الثانية والاخيرة خلال شهرين، والتي تضم عيادتين واستراحة للمرضى، فضلا عن غرفة غيار و«إبر».

جاء هذا في تصريح صحافي بمناسبة احتفال قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى الصباح باليوم العالمي للسكر.

وفي كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم السكر العالمي، قال د.العنزي: ان الاحتفال يأتي لتعزيز الجهود المبذولة من اجل الوقاية من مرض السكر والحد منه، علما ان شعاره لهذا العام هو “النساء والسكري” ( لنا الحق في مستقبل صحي).

واضاف ان قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الصباح خصص الاحتفال للأطفال المصابين بداء السكرى لما لهذه الفئة من اهمية خاصة من حيث التعامل الذكي معهم والمتابعة الدورية واستخدام كافة الاجهزة والعلاجات الحديثة للمساعدة في التحكم في هذا المرض المزمن وحمايتهم من المضاعفات المحتمله في المستقبل والذى بدوره يساعد على ان يعيش اطفال مرض السكرى حياة طبيعية.

بدورها، كشفت رئيس وحدة سكر الاطفال بمستشفى الصباح د.ندى التركيت عن عدد البالغين المصابين بمرض السكري في البلاد، والذين يبلغ عددهم ٤٠٠ الف شخص، منوها بان عدد الحالات غير المشخصة تقدر بـ ١٤٠ الف حالة، لافتة الى ان دولة الكويت تحتل المرتبة الثالثة عالميا في نسبة الإصابة بالنوع الاول.

وشددت د.التركيت على ان أساس الادارة الفعالة لمرض السكر هو تحقيق التوازن المتكامل بين العلاج الطبي والنظام الغذائي وممارسة الرياضة.

من جانبها، قالت رئيس الخدمة الاجتماعية بمستشفى الصباح خلود العتيبي ان احتفال قسم الخدمة النفسية والاجتماعية باليوم العالمي للسكر والذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام يهدف الى تسليط الضوء على هذا المرض، ولتعزيز الجهود المبذولة من اجل الوقاية منه والتعليل من الاثار الناتجة عنه، كما لا يخفى عن الجميع ان مرض السكري من الامراض المزمنة التي لها تأثيرات خاصة على الحالة النفسية والاجتماعية على المرضى وعائلاتهم.

وتابعت: “ومن هذا الجانب، أعد قسم الخدمة النفسية والاجتماعية لمستشفى الصباح هذا اليوم التوعوي لمرض السكري وركز على جانب (مرض السكر لدى الاطفال)حيث ان الطفل المصاب بمرض السكر بحاجة إلى رعاية وعناية دقيقة واهتمام كبير من جميع الاطراف لتقديم افضل اوجة الرعاية المتاحة له سواء كانت طبية او اجتماعية او نفسية.